- إلى أين؟
ألطريقُ من هنا
- وأين أنا؟
hellip;حتى تكون هنا لِك طرقا ً
مذ ْ تلمّسَ آلحريرَ..
وأصغى لِوقع ِحوافر ِ
خيول ِعربات ِ آلرَبَلات
ملتهِمة ًآلطرُقَ.. بآتجاهِ آلأضرحةِ آلمقدّسة
وآستعرضَت أمامه آلشناشيل..
زُواقاتِهاhellip;
وآمتدّت آلطرُقاتُ وآلأزقّة
أليفة ًكممرّاتِ آلبيوت
كان آلمكان ُسرير َ آلصيفِ على آلسطوح
ومداعبة آلنجوم آلمتلأ لئات
ألعارياتِ آلسابحات
في عرْضِ ِمساءاتِ آلسماء
يهبطْنَ..يهبطْنَ.. سائحاتٍ
متجو ِّلاتٍ في فضاء عينيه
أيّامَ براءةِ نوم آلضحى آلعالي
بآنتظار آلفصل آلدراسيّ آلمُشيَّع ِ
بحفاوة آلآباء وآلأمهات
ألالَهَفي على ميتةِ آلكمَدِ
وعزّآلمعلمين ألا لهفي على إذلال ِ آلرسل
لِيشب َّرصيناًhellip;.
ألالهفي على آلبكلوريوس آلقتيله
هل آلحفاوةُ وآلإعزازُ وآلرصانة ُشعرٌمنثور؟
أيّامَ كان آلمستقبلُآلقتيلُ ضاحكاً..
بين صفحات ملائكةِ آلكلمات؟
أوَليس حيثما وضعَ قدماً
فhellip;. تحتَها ثمّة كنزٌ مخبوء؟
يلاحقه صوتُ آلمذياع hellip;
يعانق نشيجَه
(إلويل..إلويل hellip;يا يُمّا)
إنْ لم تنعشهُ آلمقاهي..
بِ..سمفونياتquot;بيتهوفنquot;وquot;موزارتquot;وتشايكوفسكيquot;
ونحيب quot;فريدآلأطرشquot;
فهي تحاذي آلبساتين
تضوعُ في جنَباتها..
رائحة ُشواءِ أسياخ آلضأنِوأبوذياتquot;حضيري أبوعزيزquot;
(يانايم آلليل.. جفني ماغُمض ليله)
يحار مبهوراً فيمَ يختار
من باعةِ أكشاك آلصحف وآلكتبِ وآلمجلا ّت
ألمنتشرةِ آنتشارَآلمخطوباتِ ووصيفاتهن ّ
في سوق عرائس شارع آلنهر
حتى آمتدَّ رأسُه إلى آخر آلعالم دون مناطحة
فيما يخذلُهُ جسدُه
مقموعاً أضحى صوتُه ُ
في رحلة آلفجيعة آلطويلة
حتى إذا صحى عليه ليلة َآلأزيز
كان صوتاً غيرَمسموع
ألا أيّتها آللّهفات على ما جفّفواأشجارَ آلسنين
من طراوة آلأنداء
يظلّ يسطع من بينها إغواءُ مدن أمّ آلخلاخيل
لتدلق نداها على آلوجوه
يستحم ّ ُبحمّام نساء آلجحيم آلشهرزاديّ
مادام بخارُهُ حارّا ً
وحاجبا ًللروءيةوآلألوان ِوآلأشكال
وأصوات باعة آلسوق
وضجيج ِثرثرةٍمصحوبة ٍ
بصداع وعودٍ
يقهقه منها آلأفقُ ساخراً
تلك هي آلسماء تطو ِّقُ آلأرض
ألنجوم تشعشع في كلِّ سماء
فلماذا تتقافزفي سمائك وحدكِ آلنجوم
يابغداد؟
كذراعَي رضيع ٍكلّما لمَحَ أباه؟
هل آلقصيدةُ وليدةُ آلنجوم؟
ألمويجاتُ لأنهارِكِ يابغداد
ومويجاتُ آلأغرابِ للرحيل
فمذ كانت آلمدن مفتوحة ًعلى آلأنهار..
كان آلوطن آلحرّ
ومذ كانت آلشوارعُ تباهي آلعالم
بآكتضاض ِألفةٍ
وعناق زائري آلأرصفة
بين حواريّي آلمقاهي
كان آلشعبُ آلسعيد
***************
ألطريقُ من هنا
- وأين أنا؟
hellip;حتى تكون هنا لِك طرقا ً
مذ ْ تلمّسَ آلحريرَ..
وأصغى لِوقع ِحوافر ِ
خيول ِعربات ِ آلرَبَلات
ملتهِمة ًآلطرُقَ.. بآتجاهِ آلأضرحةِ آلمقدّسة
وآستعرضَت أمامه آلشناشيل..
زُواقاتِهاhellip;
وآمتدّت آلطرُقاتُ وآلأزقّة
أليفة ًكممرّاتِ آلبيوت
كان آلمكان ُسرير َ آلصيفِ على آلسطوح
ومداعبة آلنجوم آلمتلأ لئات
ألعارياتِ آلسابحات
في عرْضِ ِمساءاتِ آلسماء
يهبطْنَ..يهبطْنَ.. سائحاتٍ
متجو ِّلاتٍ في فضاء عينيه
أيّامَ براءةِ نوم آلضحى آلعالي
بآنتظار آلفصل آلدراسيّ آلمُشيَّع ِ
بحفاوة آلآباء وآلأمهات
ألالَهَفي على ميتةِ آلكمَدِ
وعزّآلمعلمين ألا لهفي على إذلال ِ آلرسل
لِيشب َّرصيناًhellip;.
ألالهفي على آلبكلوريوس آلقتيله
هل آلحفاوةُ وآلإعزازُ وآلرصانة ُشعرٌمنثور؟
أيّامَ كان آلمستقبلُآلقتيلُ ضاحكاً..
بين صفحات ملائكةِ آلكلمات؟
أوَليس حيثما وضعَ قدماً
فhellip;. تحتَها ثمّة كنزٌ مخبوء؟
يلاحقه صوتُ آلمذياع hellip;
يعانق نشيجَه
(إلويل..إلويل hellip;يا يُمّا)
إنْ لم تنعشهُ آلمقاهي..
بِ..سمفونياتquot;بيتهوفنquot;وquot;موزارتquot;وتشايكوفسكيquot;
ونحيب quot;فريدآلأطرشquot;
فهي تحاذي آلبساتين
تضوعُ في جنَباتها..
رائحة ُشواءِ أسياخ آلضأنِوأبوذياتquot;حضيري أبوعزيزquot;
(يانايم آلليل.. جفني ماغُمض ليله)
يحار مبهوراً فيمَ يختار
من باعةِ أكشاك آلصحف وآلكتبِ وآلمجلا ّت
ألمنتشرةِ آنتشارَآلمخطوباتِ ووصيفاتهن ّ
في سوق عرائس شارع آلنهر
حتى آمتدَّ رأسُه إلى آخر آلعالم دون مناطحة
فيما يخذلُهُ جسدُه
مقموعاً أضحى صوتُه ُ
في رحلة آلفجيعة آلطويلة
حتى إذا صحى عليه ليلة َآلأزيز
كان صوتاً غيرَمسموع
ألا أيّتها آللّهفات على ما جفّفواأشجارَ آلسنين
من طراوة آلأنداء
يظلّ يسطع من بينها إغواءُ مدن أمّ آلخلاخيل
لتدلق نداها على آلوجوه
يستحم ّ ُبحمّام نساء آلجحيم آلشهرزاديّ
مادام بخارُهُ حارّا ً
وحاجبا ًللروءيةوآلألوان ِوآلأشكال
وأصوات باعة آلسوق
وضجيج ِثرثرةٍمصحوبة ٍ
بصداع وعودٍ
يقهقه منها آلأفقُ ساخراً
تلك هي آلسماء تطو ِّقُ آلأرض
ألنجوم تشعشع في كلِّ سماء
فلماذا تتقافزفي سمائك وحدكِ آلنجوم
يابغداد؟
كذراعَي رضيع ٍكلّما لمَحَ أباه؟
هل آلقصيدةُ وليدةُ آلنجوم؟
ألمويجاتُ لأنهارِكِ يابغداد
ومويجاتُ آلأغرابِ للرحيل
فمذ كانت آلمدن مفتوحة ًعلى آلأنهار..
كان آلوطن آلحرّ
ومذ كانت آلشوارعُ تباهي آلعالم
بآكتضاض ِألفةٍ
وعناق زائري آلأرصفة
بين حواريّي آلمقاهي
كان آلشعبُ آلسعيد
***************
التعليقات