يحدث أن هناك خاصيات...
من الصعوبة أن يعاد الإستدلال عليها
أرى ضمن ذلك
المتغيرات التي بموجبها يصبح الإنسان
ببصيرة أعلى...
حينها لايحتاج للأشياء العينية مجتمعة أو فرادى
وبموجب ذلك تستذكر الذاكرةُ مثلاً :
ماإحتفظت به من بودابست (محطة القطارات ndash; الدانوب ndash; شارع الرسامين ndash; والحانة التي جوار مكتب الإيبوز )
وحين تتسأل لماذا تحديدا هذه الأماكن..؟
فقطعا لكل مكان قصة
ولكون الشعر يتركز في الخاص الفردي وفي السحر السار...
فلاحاجة لسرد تلك القصص،،
ولعلها تبلغ أعلى دهشتها حين تستذكر: (مرمرة ndash;كلهانة- أومنونو ndash; أورفة ndash; ديار بكر ndash;قبقلي ndash;الأوتو كار- سيركجي ndash; السلطان أحمد- بايزيد ndash; السوق المصري - محمود باشا وزينب خاتون..) وليلة ليلة لاتتكرر في (لا للي )
وعليه وضمن الطاعة
للأسلوب والمراسيم
وضمن اللاأضواء التي لاتسلط على المطرب والعائلة التي تعزف له وللريح وللغيم الأسود فوق البحر الأسود...
لابد من قصة...
ذكرها طايفور في وصف الصور الغير بصرية
عندما جلب صوته المياه الدافئة من المياه الباردة
هو يغني..(منجني.. منجني)
وأنا أبحث عن إله غريب يصفق له معي
ولكي أنجح تماما بالجسد اللا مُلقى عليه أحدا غيري
نشأت لي خصائص أخرى
قي تأمل الأسلوبية
إسلوبية الشهوة المبكرة أمام يقين الحوائج التي لم تعد فطرية الصدفة فقد رحلت القبائل وبعدها تغيرت مواضع النبرات،
وأنا فوق ذاك الحال صحت غني
إعتَقَدتْ إشارتي لها
وأرادت أن أختار :
(تحت شجرة البامبو)
أو...
(صديقتي الصغيرة بنت الجزيرة)
- ماتشاءين
لأنيَ لا أحتاج لإله غريب يصفق لكِ معي
كونيَ إرتديت ثيابي
ولن أدخل نقطة البدء إلا بعد غدِ،،
ذلك قد هَدأ الذاكرة
ولم تعد تستذكر

[email protected]
شاعر عراقي ndash; مقيم في قطر