بَيْنَ الظِّلالِ وفَيْءِ الجُفُونِ مَغَارِب
وَشُمُوسٌ لَهَا فِي جُنُونِ قَلبِي مَشَارِق
وَشُمُوسٌ لَهَا فِي جُنُونِ قَلبِي مَشَارِق
وَبُحُورٌ عَادِيَاتٌ مِنَ الأشْوَاقِ تَشُفّهَا
فَتَطْفُو وَتَغْرَقُ بِالأمْوَاجِ سَوَاحِل
فَتَطْفُو وَتَغْرَقُ بِالأمْوَاجِ سَوَاحِل
لَمْلَمْتُ طُيُور الرُّوحِ عَنْ صَفَحَاتِهَا
فَانْفرَدَتْ فِي فَضَاءِ الوَجْدِ تَنْبَعثُ
فَانْفرَدَتْ فِي فَضَاءِ الوَجْدِ تَنْبَعثُ
وَتَحُطُّ فِي وَاحَةِ النُّسَّاكِ تَنْتَشِي
غَيْبًا... وَبِنَبِيذِ الوِصَالِ تَخْتَمِرُ
غَيْبًا... وَبِنَبِيذِ الوِصَالِ تَخْتَمِرُ
تَغِيبُ.... تَغِيبُ....وتخْتَفِي
وَلأعْيَانِ المُمْكِنَاتِ في كلّ آنٍ تَعُودُ
وَلأعْيَانِ المُمْكِنَاتِ في كلّ آنٍ تَعُودُ
****
ويُسَائِلُنِي عَنْ سِرِّ غَيبُوبَتِي :
هَلاَّ حَجَبْتِي عَنَّا حَقَيقَة
أَمْ أن خَيبَةَ الأبصَار تَرْتَدُّ
فأجيبه...وبِلسَانِ الصَّمْتِ أُنْطِقُهُ :
ويُسَائِلُنِي عَنْ سِرِّ غَيبُوبَتِي :
هَلاَّ حَجَبْتِي عَنَّا حَقَيقَة
أَمْ أن خَيبَةَ الأبصَار تَرْتَدُّ
فأجيبه...وبِلسَانِ الصَّمْتِ أُنْطِقُهُ :
مَا كُلُّ مَا يرَاهُ المَرْءُ حَقِائِقٌ
فالأقواسُ بالأنوارِ تَنْعَكِسُ
فالأقواسُ بالأنوارِ تَنْعَكِسُ
وَخَافِيَاتُ الوُجُودِ هَياكِلٌ
كَالأشْوَاقِ عَلَى الأطَوَاقِ تَرتَسِمُ
كَالأشْوَاقِ عَلَى الأطَوَاقِ تَرتَسِمُ
أَبُوحُ اليَومَ بِبَعْضِ حَقِيقَةٍ
وَالبَعْضُ كُلّ...والكُلّ رَمْزٌ....
وَالرَّمْزُ نُقْطَةٌ فِي الحُرُوفِ تَحْتَجِبُ
وَالبَعْضُ كُلّ...والكُلّ رَمْزٌ....
وَالرَّمْزُ نُقْطَةٌ فِي الحُرُوفِ تَحْتَجِبُ
فَمَاغَيْبُ الغَيْنِ إلا شَهَادَة
تَجَلَّتْ بالعَيْنِ بَعْدَ غِيَابِهَا
وَ أنَا أَغِيبُ فِي نُقطَةِ الوَاجِدِ وَاحِدًا
وَ روحًا بذاك الواحِدِ تَسرمَدت
وَأَتَرَاءى لِلعَيَانِ جَسَدًا يَعُودُ
تَجَلَّتْ بالعَيْنِ بَعْدَ غِيَابِهَا
وَ أنَا أَغِيبُ فِي نُقطَةِ الوَاجِدِ وَاحِدًا
وَ روحًا بذاك الواحِدِ تَسرمَدت
وَأَتَرَاءى لِلعَيَانِ جَسَدًا يَعُودُ
وَأغِيبُ فِي الغَيْبِ مُجَدَّدًا
وَأُبْعَثُ عَوْدًا.. وَعَبرَ الأبدانِ أَعُودُ
وَأُبْعَثُ عَوْدًا.. وَعَبرَ الأبدانِ أَعُودُ
وَتَرْبَأُ رُوحِي أَنْ تُؤالِف غَيْرَ مَنْبَعِهَا
فَأرْوَاحُ العَالَمِينْ كَالأعْرَاقِ لَهَا نسب
فَأرْوَاحُ العَالَمِينْ كَالأعْرَاقِ لَهَا نسب
أَنْحَدِرُ مِنْ سُلالَةٍ رُوحِيَّةٍ لَسْتُ أَذكُرهَا
فَنَسَبُ روحي كَمَا جَسَدِي لَها شَرَف أصيل
*****
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com/
فَنَسَبُ روحي كَمَا جَسَدِي لَها شَرَف أصيل
*****
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com/
التعليقات