إيلاف: صدر للفنان المصري المعروف quot;خالد الصاويquot; ديوانا شعريا جديدا quot;أجراسquot;، سعى لمزج دفقاته بين مآقي الشعر ورذاذ المطر، وعلى حبل مهووس، مضى الصاوي بحرفنة سينمائية يدغدغ الدهشة ويتربص بالرجفة تحت ظلال وأطلال مأزومة ابتلت بدعاباته، وبإيقاع مصري هامس، فضّل الصاوي بأيكته الشعرية، التوقف مطولا عند طلالياته، والتجول عبر مخطوطات الزمن والمكان والذكرى والراهن، رغبة منه في اكتشاف عوالم جديدة تنضح بالفكر وتمج التعتيم والابتذال.
ويقف خالد الصاوى بهيئة الشاعر بين فرسان الكلمة، وقفة الواثق العليم بخبايا الشعر وببواطن الكتابة، فهو وإن كان ممثلا متميزا في أداءاته وتقمصاته لمختلف الشخوص، فانه يطل علينا من خلال أشعاره شاعرا مسكونا بأسئلة الوجود و بهموم الواقع الذي يعايشه وينبض بطاقة شعرية متمثلة في البساطة والتوهج والعمق، وقال الصاوي في تصديره لديوانه: quot;لا يهمني على الإطلاق إن كان كتابي هذا شعرًا أم مجرد كتابة حرة سطّرتُها على مدار عشرين عامًا في الظل، في خضم معركة عمري كفنان شاب يسعى جاهدًا للوصول لشاطئ مستقر، مكافحًا ضد كل المعوقات القاتلة.. حتى عرف الناس اسمي مؤخرًا عبر ميدان التمثيل السينمائي أساسًا، بالإضافة إلى التأليف والإخراج المسرحي قبلها بقليلquot;.
وبالتزامن مع صدور مسرحيته السياسية الساخرة quot; اللعب في الدماغquot;، أقرّ الصاوي أنّه طالما تعذب في الماضي بعدم تمكنه من عرض مشاعره ورؤاه المتأججة على الناس بشكل مباشر وبسيط، بيد أنّه يعترف بفضل كتاباته الهامشية ومشاعره المتناقضة التي اكتنفت مشواره الحياتي الطويل، وتمكينها له من القبض على جمرة أثبت عبرها ذاته بإصرار جنوني رغم ما نعتها (إحباطات يومية جارحة)، ويصف خالد ديوان quot;أجراسquot; الصادر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، بكونه quot;أكبر أبنائه وأشدهم شبهًا بهquot; مقارنة بجميع ما كتب وأخرج ومثل على مدار مسيرته الحافلة.
ويقف خالد الصاوى بهيئة الشاعر بين فرسان الكلمة، وقفة الواثق العليم بخبايا الشعر وببواطن الكتابة، فهو وإن كان ممثلا متميزا في أداءاته وتقمصاته لمختلف الشخوص، فانه يطل علينا من خلال أشعاره شاعرا مسكونا بأسئلة الوجود و بهموم الواقع الذي يعايشه وينبض بطاقة شعرية متمثلة في البساطة والتوهج والعمق، وقال الصاوي في تصديره لديوانه: quot;لا يهمني على الإطلاق إن كان كتابي هذا شعرًا أم مجرد كتابة حرة سطّرتُها على مدار عشرين عامًا في الظل، في خضم معركة عمري كفنان شاب يسعى جاهدًا للوصول لشاطئ مستقر، مكافحًا ضد كل المعوقات القاتلة.. حتى عرف الناس اسمي مؤخرًا عبر ميدان التمثيل السينمائي أساسًا، بالإضافة إلى التأليف والإخراج المسرحي قبلها بقليلquot;.
وبالتزامن مع صدور مسرحيته السياسية الساخرة quot; اللعب في الدماغquot;، أقرّ الصاوي أنّه طالما تعذب في الماضي بعدم تمكنه من عرض مشاعره ورؤاه المتأججة على الناس بشكل مباشر وبسيط، بيد أنّه يعترف بفضل كتاباته الهامشية ومشاعره المتناقضة التي اكتنفت مشواره الحياتي الطويل، وتمكينها له من القبض على جمرة أثبت عبرها ذاته بإصرار جنوني رغم ما نعتها (إحباطات يومية جارحة)، ويصف خالد ديوان quot;أجراسquot; الصادر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، بكونه quot;أكبر أبنائه وأشدهم شبهًا بهquot; مقارنة بجميع ما كتب وأخرج ومثل على مدار مسيرته الحافلة.
مقاطع من أجراس خالد الصاوي:
أشكرُ السنوات الغابرة
حينمَا كنتُ فقيرًا.. ضائعًا.. مُهدَرًا
حينمَا كنتُ فقيرًا.. ضائعًا.. مُهدَرًا
أشكرُ جسدي.. قاربي الذي ونّسَني
في محيط الحياة
محتملاً قسوتي وانفجاري الوَشيك
في محيط الحياة
محتملاً قسوتي وانفجاري الوَشيك
أشكرُ حتى جنون نخوَتي
واشتِطاطَ الغريزةِ في دمي
وحظوظي العثِرَة
وأصابِعي المُغامرة
واشتِطاطَ الغريزةِ في دمي
وحظوظي العثِرَة
وأصابِعي المُغامرة
أشكرُ نفسي.. لأنِي قبضتُ طويلاً على جمرتي
لأنِي نطحتُ الحوائطَ دون كلل
وناطحتُ كلَّ شيوخِ القبائل.. لا أحملُ إلا قيثارتي
وانتظرتُ نهايةَ فيلمٍ سخيف.. دون ملل
وأتقنتُ بعضَ فنونِ القتالِ في القفص
وعن ظهرِ قلب حفظتُ نصوص التقيّة والمناورة
لأنِي نطحتُ الحوائطَ دون كلل
وناطحتُ كلَّ شيوخِ القبائل.. لا أحملُ إلا قيثارتي
وانتظرتُ نهايةَ فيلمٍ سخيف.. دون ملل
وأتقنتُ بعضَ فنونِ القتالِ في القفص
وعن ظهرِ قلب حفظتُ نصوص التقيّة والمناورة
أشكرُ حتى حافةَ اليأسِ واكتئاب التدني
والورودَ الوحشيةّ التي آنستْ آنيتي الشفافة
في السنين العِجاف
ونصلَ سلاحي المحدّق في الغد هائمًا
في اختراق السديم
وعودي القديم الذي يخُرج اللحن شائهًا..
ثم ينزفُ فجأة
والورودَ الوحشيةّ التي آنستْ آنيتي الشفافة
في السنين العِجاف
ونصلَ سلاحي المحدّق في الغد هائمًا
في اختراق السديم
وعودي القديم الذي يخُرج اللحن شائهًا..
ثم ينزفُ فجأة
أشكرُ حتى زهرةَ الخشخاشِ ونبتةَ الصّبار
ونفحةَ القنّب الهندي وبخورَ الملائِكة
ومُنشّطاتِ الخيلِ وأقراصَ التلاشي
والجنسَ دون سببٍ معقول في شتاءِ الجراج
ونفحةَ القنّب الهندي وبخورَ الملائِكة
ومُنشّطاتِ الخيلِ وأقراصَ التلاشي
والجنسَ دون سببٍ معقول في شتاءِ الجراج
أشكرُ الحياةَ التي عشتُها.. والحياةَ التي لم أعش
النساءَ التي صاحبتني على جثتي
والنساءَ التي أجرتْ دمي في صورٍ متحولة
والنساءَ التي فجرتْ من مسامي القنابل
النساءَ التي صاحبتني على جثتي
والنساءَ التي أجرتْ دمي في صورٍ متحولة
والنساءَ التي فجرتْ من مسامي القنابل
أشكرُ عمري الذي خُضته بشجاعة
وخدمتُ فيه في جميعَ الأسلحة
أوكلتُ إلى نفسي مهامًا انتحارية
وسلّحتُ الفدائيين في مفاصلي
تجولتُ خلفَ خطوطِ العدو سكرانًا حينًا
وحينًا أُذبِّح في عناصره التنابلة
حاولتُ قطعَ خطوطِ إمداد الفساد
وكدتُ أنجح في تصفية المذلة
وكلّمَا قاربتُ النصرَ فتكتْ بِي سذاجتي
وكلّمَا تسللتُ للمجدِ اعتقلتني التفاهة
وكلّمَا اكتشفتُ ممرًا في السّماء.. اختفى
وكلّمَا حفرتُ في الأرضِ وجهي..
زلزلتْ الأرضُ زلزالها في حياتي
وخدمتُ فيه في جميعَ الأسلحة
أوكلتُ إلى نفسي مهامًا انتحارية
وسلّحتُ الفدائيين في مفاصلي
تجولتُ خلفَ خطوطِ العدو سكرانًا حينًا
وحينًا أُذبِّح في عناصره التنابلة
حاولتُ قطعَ خطوطِ إمداد الفساد
وكدتُ أنجح في تصفية المذلة
وكلّمَا قاربتُ النصرَ فتكتْ بِي سذاجتي
وكلّمَا تسللتُ للمجدِ اعتقلتني التفاهة
وكلّمَا اكتشفتُ ممرًا في السّماء.. اختفى
وكلّمَا حفرتُ في الأرضِ وجهي..
زلزلتْ الأرضُ زلزالها في حياتي
أشكرُ عمري الذي لم يكنْ لي وحدي
تقاسمتُه مع كلِّ البشَر
ومعَ النيلِ والصفصافِ والقمر
ومعَ الغسيلِ المنشور في نوافذِ الفقراء
مع التأوه الصامت للحمّالين وشدو المستعبَدين وأوهامِ الأميّين وأصدافِ الساحل
تقاسمتُ عمري راضيًا مرضيًا
وربيتُني في مدرسةِ الاستغناء
تقاسمتُه مع كلِّ البشَر
ومعَ النيلِ والصفصافِ والقمر
ومعَ الغسيلِ المنشور في نوافذِ الفقراء
مع التأوه الصامت للحمّالين وشدو المستعبَدين وأوهامِ الأميّين وأصدافِ الساحل
تقاسمتُ عمري راضيًا مرضيًا
وربيتُني في مدرسةِ الاستغناء
أشكرُ عشرينَ عامًا سندباديّة مُزركشة
تعرفتُ فِيها على شعوبٍ وقبائل
وبحورٍ وتضاريسَ عجيبة
وجوارٍ وأميراتٍ مُقيدات
ومناضلاتٍ كقاذفاتِ اللهب
ورجالٍ أنبياء.. ورجالٍ لا أَمل
رأيتُ كلَّ شيءٍ بالتقريب.. وبعدَسةٍ مُكَبِرَة
رأيتُ مَا لا يُسمى.. ناديُته بالصّفات
أطلقتُ عفاريتَ الكلماتِ وأشعلتُ سنيني
عزّمتُ على لُغتي وعروقِ يدي
نثرتُ نصوصي على صحراءِ المدينة
والتحفتُ ببردتها الخشنَة طيّعا
اتكأتُ على عصَا الصيدٍ والرعي والنبوة والصعْلَكة
سننتُ إِزميِلي المتُهور كي أقضّ الحجر
ونقشتُ اسمي في جباناتِ القاهرة
ما مِن معركةٍ دُعيتُ لها واعتذرت
ولا مِن قتالٍ دعوتُ إليه مُذبذَبا
تعرفتُ فِيها على شعوبٍ وقبائل
وبحورٍ وتضاريسَ عجيبة
وجوارٍ وأميراتٍ مُقيدات
ومناضلاتٍ كقاذفاتِ اللهب
ورجالٍ أنبياء.. ورجالٍ لا أَمل
رأيتُ كلَّ شيءٍ بالتقريب.. وبعدَسةٍ مُكَبِرَة
رأيتُ مَا لا يُسمى.. ناديُته بالصّفات
أطلقتُ عفاريتَ الكلماتِ وأشعلتُ سنيني
عزّمتُ على لُغتي وعروقِ يدي
نثرتُ نصوصي على صحراءِ المدينة
والتحفتُ ببردتها الخشنَة طيّعا
اتكأتُ على عصَا الصيدٍ والرعي والنبوة والصعْلَكة
سننتُ إِزميِلي المتُهور كي أقضّ الحجر
ونقشتُ اسمي في جباناتِ القاهرة
ما مِن معركةٍ دُعيتُ لها واعتذرت
ولا مِن قتالٍ دعوتُ إليه مُذبذَبا
أشكرُ طيشي كثيرًا.. لأنَه أتحفني بالحياةِ
بأروعِ رائعةٍ في الحياةٍ المريرةٍ الزّائفة
بروضةِ الرياض كلها.. وبتحفة ِالتحف
بتلكَ التي هي أحلَى من الحياةِ نفسهَا
ولا شيءَ أحلى مِن الحياة نفسها
أتحفني طيشي بهذه اللّحظة الزّهراء
حيثُ لا أُصبح بعدهَا نسيًّا منسيًّا
بأروعِ رائعةٍ في الحياةٍ المريرةٍ الزّائفة
بروضةِ الرياض كلها.. وبتحفة ِالتحف
بتلكَ التي هي أحلَى من الحياةِ نفسهَا
ولا شيءَ أحلى مِن الحياة نفسها
أتحفني طيشي بهذه اللّحظة الزّهراء
حيثُ لا أُصبح بعدهَا نسيًّا منسيًّا
الخامسةُ والأربعون.. أهلاً بها
لا زلتُ رجلاً في قيامة الجسد
وفي فورةِ العناصرِ والجيناتِ في دمي
تعرّقت في الطريقِ طويلاً.. أي نعم
تلطخَ وجهي بهبابِ الطريقِ الدائريّ
وتقطعتْ كفّاي مِن جرّ العرَبة المجنزرة
أفلستُ عدّة مراتٍ واستدنتُ بقائي
سُخِّرتُ في حفر قناة وجُلدتُ
كي أشق طريق البضائِع
سُلبتْ أملاكي الكونية
مثلما سُلب الفلاحون الجزر
واستقطعونِي برزقي كثيرًا مثلما فعلوا بعمّال المحلة
شنّوا عليّ حربَ إبادةٍ مثلما يفعلون بغَزّة
وحاصَروني محُاصَرةَ الفيروس للخليّة
لا زلتُ رجلاً في قيامة الجسد
وفي فورةِ العناصرِ والجيناتِ في دمي
تعرّقت في الطريقِ طويلاً.. أي نعم
تلطخَ وجهي بهبابِ الطريقِ الدائريّ
وتقطعتْ كفّاي مِن جرّ العرَبة المجنزرة
أفلستُ عدّة مراتٍ واستدنتُ بقائي
سُخِّرتُ في حفر قناة وجُلدتُ
كي أشق طريق البضائِع
سُلبتْ أملاكي الكونية
مثلما سُلب الفلاحون الجزر
واستقطعونِي برزقي كثيرًا مثلما فعلوا بعمّال المحلة
شنّوا عليّ حربَ إبادةٍ مثلما يفعلون بغَزّة
وحاصَروني محُاصَرةَ الفيروس للخليّة
ثلاثونَ عامًا
مُنذ وعيتُ السرَّ الإلهيّ بخندق المدرسة
أصنعُ الشّعرَ خِلسة وأستبيحُ الكلمات
أُريقُ دمي دونَ أنْ أزهَد قطرة
يَسومُونَني لو أَرادُوا عذابَ التوحدِ.. لكنني
عبرتُ الحواجزَ واخترقتُ الكمائنَ
مُبشّرًا بأنَّ في الإِمكانِ أبدَع
ونذيرًا بالصّاخبة
يومَ لا تنفعُ البورصةُ والمصارفُ شيئًا
فتضمحلُ الزّهوة في المُصفّحات
ويستردُ المشاةُ بهاءَ الطريق.
مُنذ وعيتُ السرَّ الإلهيّ بخندق المدرسة
أصنعُ الشّعرَ خِلسة وأستبيحُ الكلمات
أُريقُ دمي دونَ أنْ أزهَد قطرة
يَسومُونَني لو أَرادُوا عذابَ التوحدِ.. لكنني
عبرتُ الحواجزَ واخترقتُ الكمائنَ
مُبشّرًا بأنَّ في الإِمكانِ أبدَع
ونذيرًا بالصّاخبة
يومَ لا تنفعُ البورصةُ والمصارفُ شيئًا
فتضمحلُ الزّهوة في المُصفّحات
ويستردُ المشاةُ بهاءَ الطريق.
خالد الصاوي في سطور:
فنان شامل من مواليد 1963
bull; درس القانون والإخراج السينمائي، ومارس المحاماة والصحافة والمساعدة في الإخراج السينمائي ثم احترف التمثيل والتأليف السينمائي والإخراج التلفزيوني بجوار نشاطه المستمر في الكتابة والموسيقى والإخراج للمسرح الحر، وهو التيار الهادف لتحرير المسرح من القيود البيروقراطية ومن سطوة مقاولي المسرح، ويعد الصاوي من مؤسسيه وقياداته النشطة.
bull; أسس فرقة الحركة المسرحية الحرة عام 1989،وقدم بها عروضًا ناجحة من إنتاج مركز الهناجر للفنون بالقاهرة أهمها المسرحية السياسية الموسيقية الساخرة quot;اللعب في الدماغquot; والتي أحدثت دويًا محليًا وقت عرضها عام 2004، ورشحت في أكثر من استفتاء للجمهور والنقاد كأفضل عروض العام، كما استقبلت بحفاوة على مسرح بيكولو تياترو في ميلانو في نوفمبر من العام نفسه.
bull; فاز بعدد من الجوائز عن الكتابة المسرحية أهمها: جائزة محمد تيمور للتأليف المسرحي لعامي 1991- 1992، وجائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 2000.
bull; نشرت له عدة مسرحيات وقصائد وقصص قصيرة ومقالات ما بين عامي 1988 و2008 وهي:
- بعث الخيول: ديوان شعر، 1988
- يوميات خلود: مجموعة قصصية، 1990
- حفلة للمجانين: مسرحية، 1991
- أوبريت الدرافيل: مسرحية، 1992
- نبي بلا أتباع: ديوان شعر، 1995
- اللعب في الدماغ: نص مسرحي+ألحان، 2005
- الدبلة: مسرحية، 2006
- كلام مرسل: ديوان شعر، 2007
- أجراس: ديوان شعر، 2009
bull; ناشط يساري مشارك بعدد من حركات التغيير الديمقراطي المصرية، ومؤيد نشط للحركات العالمية المقاومة للإمبريالية والعولمة الرأسمالية، عضو مركز الدراسات الاشتراكية ويكتب أحيانًا بمجلة أوراق اشتراكية وجريدة الاشتراكي.
bull; يكتب بانتظام على الإنترنت في عدة مواقع بالإضافة لمدونته quot;الخبز والحريةquot; والتي يمزج فيها التفاعل الأدبي والمسرحي بالسياسي.
bull; يكتب بانتظام على الإنترنت في عدة مواقع بالإضافة لمدونته quot;الخبز والحريةquot; والتي يمزج فيها التفاعل الأدبي والمسرحي بالسياسي.
التعليقات