كامل الشيرازي من الجزائر:أعاد الفنان التشكيلي الجزائري المخضرم quot;حمسي أبو بكرquot; حياة جديدة لأيقونته الفنية quot;أيادي الأملquot; التي أنجزها قبل خمسة عشر عاما، وظل هذا العمل الفريد يزين معالم شهيرة ببلده الأصلي الجزائر وبلجيكا التي يقيم بها منذ تسعينيات القرن الماضي.
وحرص الفنان (57 عاما) على إخضاع عمله الذي يضمّ 213 قطعة فنية إلى عملية تجديد تقني وفني متكامل، ما أسهم في إخراج جديد للرسومات على لوح حديدي مطلي بالمينا حيث تم تركيب القطع الفنية ببعضها، في باكورة حملت ظلال لأيدي أربعين صديقا للفنان بينهم شخصيات بارزة على غرار الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال حمسي أبو بكر أنّ هذه الظلال لكل واحدة منها quot;هويتها وتاريخها الخاصquot;، ما جعله يحرص على ترتيبها بشكل حيوي مزين بأشكال ذات طابع أمازيغي في أيقونة فسيفسائية تدلّ على التنوع.
ويشير حمسي الذي كانت له على مدار الأربع عشريات المنقضية عديد الاطلالات في عواصم عربية وغربية، أنّ عمله quot;أيادي الأملquot; يحيل على قيمة quot;الأخوّةquot; التي تكون مستحيلة دون احترام ثقافة الغير، كما أنّ اليد المفتوحة تمثل بمنظاره رمز عالمي للحفاوة والصداقة وتعبر عن التضامن، كما أراد الفنان الجزائري الانطباعي من خلال تنسيق كل هذه الأشكال على لوح مع إضافة زخارف من النوع التقليدي، ترجمة مواضيع التسامح واللاعنف إلى صور إيحائية تنطوي على إشراقة جديدة.
ويعد الفنان حمسي بوبكر فنان عصامي ولد بمنطقة القبائل الكبرى بالجزائر في خريف العام 1952، ويعتبر أبو بكر نفسه قريبا من الفن الشعبي والصناعات التقليدية، حيث يشير منتشيا:quot;أحب إبراز الأشكال والمناظر التي طبعت طفولتي بألوان ساطعة.quot;
وحرص الفنان (57 عاما) على إخضاع عمله الذي يضمّ 213 قطعة فنية إلى عملية تجديد تقني وفني متكامل، ما أسهم في إخراج جديد للرسومات على لوح حديدي مطلي بالمينا حيث تم تركيب القطع الفنية ببعضها، في باكورة حملت ظلال لأيدي أربعين صديقا للفنان بينهم شخصيات بارزة على غرار الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال حمسي أبو بكر أنّ هذه الظلال لكل واحدة منها quot;هويتها وتاريخها الخاصquot;، ما جعله يحرص على ترتيبها بشكل حيوي مزين بأشكال ذات طابع أمازيغي في أيقونة فسيفسائية تدلّ على التنوع.
ويشير حمسي الذي كانت له على مدار الأربع عشريات المنقضية عديد الاطلالات في عواصم عربية وغربية، أنّ عمله quot;أيادي الأملquot; يحيل على قيمة quot;الأخوّةquot; التي تكون مستحيلة دون احترام ثقافة الغير، كما أنّ اليد المفتوحة تمثل بمنظاره رمز عالمي للحفاوة والصداقة وتعبر عن التضامن، كما أراد الفنان الجزائري الانطباعي من خلال تنسيق كل هذه الأشكال على لوح مع إضافة زخارف من النوع التقليدي، ترجمة مواضيع التسامح واللاعنف إلى صور إيحائية تنطوي على إشراقة جديدة.
ويعد الفنان حمسي بوبكر فنان عصامي ولد بمنطقة القبائل الكبرى بالجزائر في خريف العام 1952، ويعتبر أبو بكر نفسه قريبا من الفن الشعبي والصناعات التقليدية، حيث يشير منتشيا:quot;أحب إبراز الأشكال والمناظر التي طبعت طفولتي بألوان ساطعة.quot;
التعليقات