الثلاثاء
في الرابع عشر من شتاء السنه الخرافيه
الجحيم ووحدتي
وبينما مسترخيا فوق لحظه من رواسب ايلول البارده
كانت تنشر ملابسها فوق حبل الغسيل
وتنشر ايامي
وقصائدي
تشتريني..اشتريها
لم يكن سوى جسدها الاعتيادي فقط
ملابس خارجيه وداخليه
واخرى غير مرئيه
خرائط شعرها الاسود
والهاتف النقال
قبعة خضراء وشارع ميت
وقد يحدث في لاهوت من نار
حين تغلق الباب وترتدي الليل
قبلاتها الذابله
وذراعاها التي تكسر العالم فوق ظهري
تحك باظافرها كل المدن في وجهي
في الليل
والهواء الذابل الحزين
الريح تحت الباب
وعيون بللها المطر
ثوبها الملطخ بضوء السماء
كان قلبي
يغادر مثل كل مساء
وياتي الاخرون من جديد
كان ذلك مثل حلم بعيد قد لاياتي
وجع الاسنان
ومساءات فارغه
رائحه جسدها وايامي
فمها...ذكرياتي
وقلبي الذي سقط مني
ريح اخرى تنزف
فوق شتاء مزقته الحروف
انا وهي وقلبي ووحدتي
والليل ياكلنا ويلفنا
وكم كنت اود لواطير بكابتي
صوب غثيان الحلم الاعمى
لقد اشتروك ايها القلب الصغير
يامن كنت تركع كصلاة
وانت تخلد اعترافا لها
ها قد اصبحت وحيدا
دون ان تشعر بان الملل كان يتسرب من الاعلى
مرورا بمساء يتكرر كل يوم
مع انني نسيت ان انسى بانني اتساقط في ايامي
كالعدم
انا ووحدتي
والطريق
الناس في استوكهولم
مثل تماثيل الازياء
مكائن بشريه غادرها النور
اي شقاء من الداخل
ايها القلب المسكون ببراة ابليس
والاضواء البارده
حيث اتداعى كشعاع من نور
والهواء يصفعني
لست ادري
اي جحيم هو القلب
حين يغرق في الجحيم
ستوكهولم
[email protected]
التعليقات