احمد عبد الله مخرج فيلم ميكروفون

حصل الفيلم المصري ميكروفون على جائزة التانيت الذهبي في ايام قرطاج السينمائية، بينما نال فيلم quot;رحلة إلى الجزائرquot; للمخرج عبد الكريم بهلول، التانيت الفضي، وفي المرتبة الثالثة جاء الفيلم المغربي quot;الجامعquot; للمخرج داود اولاد السيد، وحصلت اللبنانية ديما الحر على تنويه خاص عن فيلمها quot;كل يوم عيدquot;.


تونس: جاءت نتائج جوائز أيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 23 التي أعلن عنها سهرة يوم الأحد في المسرح البلدي لمدينة تونس عربية خالصة، حيث كان التانيت الذهبي من نصيب الفيلم المصري quot;ميكروفونquot; للمخرج أحمد عبد الله والتانيت الفضي للفيلم الجزائري quot;رحلة الى الجزائرquot; للمخرج عبد الكريم بهلول الذي افتك بدوره عن جدارة واستحقاق جائزة جمهور ايام قرطاج السينمائية الرائع.

أما التانيت البرونزي فكان من نصيب الفيلم المغربي quot;الجامعquot; للمخرج داود اولاد السيد، كما خصت لجنة التحكيم هذه الدورة الفيلم اللبناني quot;كل يوم عيدquot; لديما الحر بتنويه خاص، اما جائزة احسن ممثلة فكانت من نصيب الممثلة دونيز نيومان عن دورها في الفيلم الجنوب افريقي quot;شارلي ادامسquot;. أما جائزة احسن

المخرج عبد الكريم بهلول
ممثلفكانت للممثل المصري quot;اسر ياسينquot; عن دوره في فيلم quot;رسائل البحرquot; لمخرجه داود عبد السيد.

أما عن فئة الأفلام القصيرة فكان التانيت الذهبي من نصيب الفيلم التونسي quot;صابون نظيفquot; لماليك عمارة في حين حصل الفيلم القصير الكيني quot;بومزيquot; لوا نوري كاهبو على التانيت الفضي، وحصلquot;ليزارquot; لزلالم ولد مريام من اثيوبيا على التانيت البرونزي. وكان التانيت الذهبي لاحسن فيلم وثائقي من نصيب المخرج الفلسطيني رائد عدواني في فيلمه quot;FIX ME quot;.

وبخصوص الافلام القصيرة التونسية أي المسابقة الوطنية ضمن ايام قرطاج السينمائية كانت الجائزة الاولى من نصيب المخرج التونسي الشاب وليد الطايع وفيلمه quot;العيشةquot; والجائزة الثانية من نصيب حميد الباهي وفيلمه القصيرquot;الأنشودة الأخيرةquot;.

وفيما أجمعت جماهير قرطاج السينمائيةعلى تراجع مستوى الأفلام الطويلة التونسية اجتاحهم أمل كبير في مستقبل الفيلم القصير في تونس بدليل النتائج المذكورة على المستويين الوطني والدولي، في حين خرجت الأفلام التونسية الطويلة مكسورة الخاطر من المنافسة الرسمية لايام قرطاج السينمائية رغم مشاركة ثلاث منها، واكتفى إحداها بجائزة تحكيم الأطفال التي منحت لفيلم quot;النخيل الجريحquot; لمخرجه عبد اللطيف بن عمار الذي تغيب عن حفل اختتام المهرجان وتسلمها بالنيابة عنه الممثل الجزائري حسان قشاش.

جدير بالذكر أن أيام قرطاج السينمائية شهدت فعاليات كثيرة كما سلمت قبل الاختتام منح الانتاج وجوائز باسم منظمات النقد السينمائي، بالإضافة الى جائزة رئاسة منظمة المرأة العربية، وهي جائزة أحدثت لأول مرة في هذه التظاهرة ومنحت للفيلم المصري quot;أحمر باهتquot; اخراج محمد حامد علما أن الدورة الـ 23 لايام قرطاج السينمائية جاءت في سياق الاحتفال بالسنة الدولية للشباب والسنة الوطنية للسينما فضلاً عن احتضان تونس للدورة الأولى للايام السمعية البصرية بالتعاون مع فرنسا.

كما جاءت الدورة متنوعة من حيث الضيوف وعروض الافلام التي فاق عددها الـ 200 فيلم عرضت ضمن مختلف الأقسام، والتكريمات المتنوعة بالإضافة إلى الورشات والندوات المختصة التي جمعت مهنيي القطاع وكذا نقاد السينما من العالمين العربي والغربي كل هذا في اطار تجسيد فلسفة هذه الايام السينمائية التي تأسست وستستمر في دعم التعاون ودعم سينما المؤلف في مواجهة السينما التجارية والعلامة الاكبر.

والاروع في ايام قرطاج السينمائية تمنح لجماهيره السينمائية الرائعة التي غزت قاعات العروض بمختلف اقسامها وانواعها وبلدانها ومواعيد عرضها واروع واصدق المحطات كان تكريم مؤسس هذه الايام طاهر شريعة الذي اوصى السينمائيين بالصدق ولا شيء غير الصدق عند انجاز اعمالهم السينمائية.