نزولا لرغبة جدي حرقت اصابع زرياب بقيثارة موجعة
دعكت على خبب الأعضاء حصانا يُشعِل الرغبات
الأرجل مترهلة وقصيرة تعتقد بوراثة السير
الأذن تعلّم السكون فكرة الصدى
و العين مساحة شاسعة تبصر الجمال وتختزل المسافات
بينما الأحساس يتعملق حين يحدث الخلل بين التجاعيد والرغبة
القصيدة في القلب منحنية الظهر لكنها طيبة.. هكذا قال جدي
[لابأس]
القصيدة في الرأس مستقيمة وقوية مثل عدّاء هكذا دائما يقول أبي
[لابأس ايضا]
ترى هل العثرات لغة تعبق بالألم؟ هكذا أقول أنا
إن كان كذلك اجزم ان العثرات هي الأجمل
[قلّ ْ بئس ما قلت وأمض]
فبأيّ قلم سيسافر الطاعن في القلب وعلى أيّ صفير سيحثّ الألم
هذا ليس سؤالا لذلك لااحتاج علامة استفهام
انظر العثرات كيف تبكي..

الدمعة تذيب رصاصة وتنقذ جثة
الدمعة تذيب رصاصة و لا تنقذ جثة
الدمعة لا تذيب رصاصة ولا تنقذ جثة

الدمعة يا صاحبي.. هذا هو الحق، متى ستنطق
هذه المرة سأضع علامة استفهام امام السؤال!!!!!
هكذا..؟ متى ستنطق!!؟ متى ستنطق!؟ متى ستنطق.

[email protected]