أقام، في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق، المصور الفوتوغرافي السوري الفرنسي عمار عبد ربه معرضاً لعشرين عاماً من عمله. ولد المصور الضوئي عمار عبد ربه في دمشق عام ١٩٦٦، وعاش في ليبيا ولبنان ثم في فرنسا منذ العام ١٩٧٨. وتضمن عمله التقاط لحظات خاصة بعدد من الزعماء العرب من الرئيس السوري بشار الاسد وملك الاردن عبد الله الثاني واسرته الى رئيسة وزراء الباكستان الراحلة بنظير بوتو كما يتضمن صوراً لـlaquo;ملك موسيقى البوبraquo; النجم العالمي مايكل جاكسون. بالإضافة إلى ذلك، فقد عمل هذا المصور صحفياً ميدانياً في العديد من الأماكن الحارة، فغطى الحرب في العراق، وفي لبنان، وفي البوسنة، وغطى عدداً من مهرجانات السينما وعروض الأزياء الكبرى.
و يصادف المعرض مع تجاوز عدد مليون وخمسمئة الف زائر لمعرضه الافتراضي على موقع فليكر، كما أن صوره نشرت ولاتزال تنشر على أغلفة عدد من كبريات المجلات العالمية، مثل laquo;باريس ماتشraquo;، laquo;تايم ماغازينraquo;، laquo;بيزنس ويكraquo;، laquo;لوبوانraquo;، laquo;الإكسبرسraquo;، laquo;ديرشبيغلraquo;، بالإضافة إلى العديد من المجلات العربية، مثل laquo;لهاraquo;، وlaquo;المجلةraquo;.
ويقدم عمار عبد ربه في هذا المعرض ٤٠ صورة مختلفة من أعماله، وذلك في المركز الثقافي الفرنسي في دمشق، تحت عنوان laquo;٢٠-٤٠ ، ٢٠ عام، ٤٠ صورةraquo;، وسوف يفتتح المعرض في ٢٠ كانون الثاني-يناير ٢٠١١ وحتى ١٣ شباط -فبراير٢٠١١. كما ستعرض هذه الأعمال لاحقاً في فندق في حلب بين ٢٦ شباط-فبراير وحتى ٨ آذار-مارس ٢٠١١.
وعمار عبد ربه الذي يقيم في العاصمة الفرنسية باريس، اعلن عن سعادته لعرضه أعماله أمام الجمهور السوري، ويأمل في أن يساعد هذا المعرض المصورين الضوئيين السوريين على التعريف بمجالهم ، وأن يعرّف الجمهور السوري أكثر بمهنة التصوير الصحفي وبالظروف الخاصة التي يتم فيها إنجاز الصورة في عالم الاعلام اليوم.
وستُظهر الصور الأربعون بعض اللحظات الخاصة بعدد من قادة العالم العربي، بالإضافة إلى بعض الصور الإخبارية البحتة، من العراق، إلى لبنان، وكذلك صور التقطها عمار في لويزيانا بعد إعصار كاترينا، كما يقدم المعرض بعض الصور من مهرجان كان السينمائي، واسبوع الموضة في باريسhellip;