هذه القصيدة كتبت أبان ربيع براغ وأدت دورها في جلب الهواء... فأما ترجمتها فهي مهداة الى ربيع عربيلم يحصل للآن، ربيع يفضي،على الأقل، إلى مجتمع إنساني يكون فيه للإنسانحق اللاتمذهبطليقا في أفكاره واختياراته،أن يكتب، يأكل ويحلم كبقيةالبشر، أيأن لا يعيشكرعاع الطوائف الأعاريب، وفق أصله المذهبي، الإيديولوجي؛ وكأنهم كلاب بافلوفية تُوعْوِع ما إن يتم المساس بـquot;مقدسquot; فبركوهقناعا لوضعهم البائس.

اذهب افتح الباب

لعلّ شجرةً في الخارج
خشبةً
حديقةّ
أو بيتا سحريا

اذهب افتح الباب

لعلّ وجها ترى
أو عينا
أو صورةَ
صورةٍ

اذهب افتح الباب

فإذا كان ثمة ضباب
فإنه سينقشع

اذهب افتح الباب

حتى لو ليس هناك

سوى الظلمة تطقطق

حتى لو

لم يكن هنالك

شيء ما

حتى لو ليس ثمة

سوى الريح الكتوم

اذهب وافتح الباب

سيكون هنالك

على الأقل

تيّارُ هواء.