في قاع المحيط المعتم، يعيش بعض أنواع السمك الملّون
**
الواقف مكانه، شاخ أسرع
**
في حكمة الوجود، لا أحد تائه، لا أحد وصل
**
حتى الدروب التي لم توصلنا، قطعنا بها شوطا
**
كم مرة يجب أن نقامر، حتى نربح يقين الخسارة
**
لم أعد أرى الكوابيس التي طالما رافقتني، منذ أن أصبت بالأرق
**
لا أتأخر إلا عندما يكون أحد بانتظاري
**
أحيانا يكون سر التألق، الخوف من الانطفاء
**
بالخسارة نتحرر من أوهام الكمال
**
من المحزن أن نشيخ ونحن ننتظر الفجر
**
تقول الشجرة وهي تأن لجارتها: هذا الحطّاب أسوأ من سفاح، فهو يأخذ الجثة معه أيضا
**
بلا معركة، تذهب أمم بأكملها للهزيمة
**
متوحد معجب بفكرة تعدد الظلال
**
بعيدا عن الثرثرة، تتفح زهرة بصمت
**
حتى الذي غاصت قدماه بالرمل، ليس أكثر من عابر
**
المركب المربوط في الميناء، يحسد حتى المراكب الغارقة في عرض المحيط
**
لاشئ يأتي من الغياب، لا ولا حتى الغائبون
**
كلما تأكدت أكثر أن لا فائدة من الكلام، صرت ثرثارا
**
ليست حفلة تنكرية، لكنها ليست بالتأكيد وجوه بشر
**
سنونو واحد من بين السرب، توقف على خيط الطائرة الورقية ليعيد التفكير بوجهته مرة أخرى
**
عضو رابطة الكتّاب الأردنيين
[email protected]