أنتج الفيلم من نسختين واحدة بالعربية وأخرى بالإنجليزية، أنتجه المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد وكانت العربية من بطولة عبد الله غيث في دور حمزة بن عبد المطلب أما الإنجليزية فمن بطولة أنطوني كوين بنفس الدور. والبطولة النسائية الممثلة السورية منى واصف في دور هند بنت عتبة وأدت الممثلة العالمية أيرين باباسالدور نفسه في النسخة العالمية. وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم للنسختين العربية والأجنبية حوالي 10 ملايين دولار أمريكي، وحققت النسخة الأجنبية وحدها أرباحاً تقدر بأكثر من 10 أضعاف هذا المبلغ. علما بأن الفيلم ترجم إلى 12 لغة. يشار إلى أن المخرج مصطفى العقاد تحصل على تمويل من ليبيا لإنتاج فيلم الرسالة. المصدر ( موقع وكيبيديا ).
لستُ بصدد تعريف هذا العمل الضخم الذي شارك فيه عمالقة السينما وأساطين التصوير والإخراج والإبداع، لكني (العبد الفقير) وأنا أتابع الفيلم ( النسخة العربية ) بعد مرور 37 سنة على إنتاجه، وعلى أحدى الفضائيات، وقع أمامي مالفت انتباهي، وشدّني لإعادة المشهد، فقد رأيت بأمّ عيني رجلاً يلبس بلوزةً زرقاء، وعليه نظارة شمسية وهو يهّم بالوقوف في مشهد معركة أحد، بعد سقوط حامل الراية، وتلقف الراية من آخر، راجعت المقطع في تسجيلات الشبكة العنكبوتية، وثبت لي أنه بالفعل، خطأ لا يُغتفر في هكذا مشاريع ضخمة، الكاميرا تتوجه نحو اليمين في خضم المعركة، ثم ينكشف لنا في أجزاء من الثانية، هذا الرجل مع نظارته الشمسية، ومع مطابقة الصور، أعتقد أنه المخرج مصطفى العقاد نفسه . ولقد بحثت في أرجاء الشبكة العنكبوتية أيضاً، فلم أجد أيّ متخصص تطرق لهذا الخطأ، في حين أن هناك لقطات كثيرة لأخطاء أقل فداحة تقع في أفلام عالمية تم تشخيصها .. أترك هذا الأمر لذوي الاختصاص ليروا رأيهم فيه .. فيلم الرسالة انتاج عالمي رهيب .. كيف فات الجمع هذا الخطا وكل هذه السنين ؟
المرفقات ...
الصورة رقم ( 1 ) تبين بوضوح الرجل المدني ببلوزته الزرقاء وهو يهمّ بالوقوف ونظارته واضحة
الصورة رقم ( 2 ) الرجل قام من مقامه
الصورة رقم ( 3 ) وقت وقوع الخطأ