رفعت هابر لي مؤلفة quot;أن تقتل طائرا محاكياquot; دعوى على مدير اعمالها بتهمة استدراجها الى تسجيل حقوق الرواية الشهيرة التي فازت بجائزى بوليتز باسمه.
وقالت quot;ليquot; في الدعوى التي قدمتها الى محكمة فيدرالية في مانهاتن ان صامويل بنكاس صهر يوجين وينيك وكيل اعمالها منذ عشرات السنين، استغل ضعف نظرها وسمعها لينقل اليه حقوق الرواية التي بيع منها ما يربو على 30 مليون نسخة في انحاء العالم وتحولت الى فيلم فاز بجائزة اوسكار.
واكدت لي البالغة من العمر 87 عاما انها لا تتذكر الموافقة على التنازل عن حقوق الكتاب أو توقيع اتفاق يوثق هذا التنازل.
وكان وينيك تولى ادارة اعمال لي وتمثيل مصالحها لأكثر من 40 عاما. وحين هده المرض عام 2002 قام صهره بنكاس بنقل العديد من زبائنه وموكليه الى شركته هو، بحسب ملف الدعوى.
ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر قضائي ان الدعوى تبين ان بنكاس بدأ عام 2007 ينفذ خطة لخداع لي واستدراجها الى تسجيل حقوق الرواية باسمه دون مقابل وانه امتنع عن الرد على جميع الطلبات بأن يقدم ما يثبت توكيله بهذه الحقوق.
ورواية quot;ان تقتل طائرا محاكياquot; هي الكتاب الوحيد الذي نشرته لي التي تعيش في مدينة مونروفيل بولاية الباما ونادرا ما تغادر بيتها.
كما يواجه بنكاس تهمة امتناعه عن الرد على عروض بشأن اصدار الرواية في طبعة الكترونية وطلب مساعدة منه بمناسبة الذكرى الخمسين لصدور الرواية.
وتطلب الدعوى من المحكمة نقل أي حقوق في الكتاب مسجلة باسم بنكاس الى المؤلفة وتسليمها أي عمولات تقاضاها ابتداء من عام 2007 حتى الآن.
وتروي الرواية قصة دفاع المحامي اتيكاس فينتش عن رجل اسود متهم باغتصاب فتاة بيضاء بعيون طفلي المحامي سكاوت وجيم فينتش. وتأخذ الرواية اسمها من نصيحة فينتش لطفليه quot;بمقدوركما ان ترميا كل ماتشاءان من طائر ابو زريق إذا اسطعتما اصابتها ولكن تذكرا، ان قتل طائرٍ محاكٍ خطيئةquot;.
ومن بين المعجبين الكثر بالرواية اوبرا فراي وترومان كابوتي وجورج بوش الذي منح لي وسام الحرية الرئاسي تقديرا لمساهمتها المتميزة في الأدب الاميركي.