&


لعينيك
ثرثرتي الناغمة
تطوفُ
في زقاق
بين جدار وجدار
تتوثّبُ ،تتغامزُ
بل تتقافزُ
صعداً ونزلاً
تُقمّط
ضحكتي ونشيجي
تُحاصرني
تُزلزل ما مضى
من سلال الذاكرة

.....
قبلاً
لي وراء كل
نافذة
عيون ترفُّ حولي
تُسوّرني
بالبسملة والحمدلة
تكنسُ
&&&& الخطرَ
تمرُّ قامتي بين
آهة وآهة

......
النظراتُ
&&&&&& سنبلاتٌ
&&&&& تهزّها
نزواتي الطفلية
ولربّتما
أبقيتُ في الدرب
شيئاً مني
أراها الآونة
بعد خمسين مضين
مثل
صدى
موّال ٍ شجيّ

......
وخيالي
&&&&&&&& الكالح
يُلطخ شقوق
الجدران
ذا ما بقيَ مني
ذي ذاكرتي
تُعيدُ
سريتها الأولى

.....
آه ٍ، يا عيونُ
أين جرى بنا
العمرُ
&&&& فنحنُ
حطامٌ حطّ على
كاهل الزمن

.....
تعالَي
يا مركبة العمر
خُذي شيئاً من
وهنَ العظم
&&&&&&&&&& والنظر
تدثّري
بغبار الطريق
تمرّدي
&&&&& تمرّغي
فرُوعي
&&&&& يمامة ٌ
لها في كلّ جدار
وكنٌ

......
هنا
وطنُ الطفولة
&&&&&& واليفاعة
والمصيرُ الأزل

.....
هنا الساقية
&&&&&&& الساجية
يغمغمُ سفحُها
بوجهي
&&&&& يتأرجحُ
كالقمر
&&& يقطعُ
&&&&& سرّة َ الزمن
وحدي امخرُ
بين وميض
&&&&&& النجوم
وبين
حدقات
&&&&& العيون