ترجمة محمد سهيل احمد

الكاتب المسرحي الامريكي الشهير بدأ شاعرا قبل ان يتفرغ للتأليف المسرحي دون ان يتخلى عن الحس الشاعري لديه وهو ما يتجلى في اكثر من عمل مسرحي (هبوط اورفيوس) و(فجأة في الصيف الأخير) وسواهما. كما انه عني بكتابة القصة القصيرة.

يقتعد محتسو الخمرة ارض البورته كوشار (*)
وقد خدرتهم خيباتهم في شؤون الحب
محركين مراوحهم بما لا ينفش ريش طائر
بألوان بشرة دكناء لوحتها حرارة الشمس .

دعونا نستدعي أحاديثهم
إذ يقول احدهم "أوه" والثاني "حقا "
ينبغي للأصيل ان يستطيل ابدا ، فالليل
سيمسي بأعينهم مستحيلا
عارفين ان الإبر الدقيقة المتلامعة
قد توغلت الى ما تحت جلودهم
غبّ الظلام سيعملون فالآن هم ناعسون بل خدرون
وما من احد يجرؤ على اقتراف اي صخب مباغت
يهمهم احدهم "لا" ويغمغم الثاني "لماذا"
يتوقف أولاد العم: ثمة امتلاء
بم يحلمون؟ بجريمة؟
بجسد ما وتوق لأفعال العنف
دون ان يتحقق الحلمان؟
عراكهم يميل للتهافت اذ ليس ثمة زخم
وفارغ هو الضوء حيث الشمس تستبق ايما انعكاس.

&
(*) البورته كوشار مدخل رئيسي او صغير في مبنى تاريخي
&