تقرر دمج أكبر جائزتين للأدب العالمي في بريطانيا لاستحداث جائزة كبرى جديدة تُمنح سنويا للكتاب ومترجمي الرويات الأجنبية على السواء.& وأُعلن أن جائزة مان بوكر العالمية ستضم قواها الى جائزة الاندبندنت للرواية الأجنبية. وستبقى الجائزة الجديدة ابتداء من عام 2016 تحت مظلة مان بوكر لكنها ستكون مختلفة جذريا. فهي ستكون سنوية بعدما كانت تُمنح مرة كل عامين حتى الآن.& وبدلا من منحها عن أعمال أدبية كاملة ستُمنح على أساس كتاب واحد مترجم الى الانكليزية ومنشور في بريطانيا.& ويجوز ترشيح القصص القصيرة الى جانب الروايات. تقرر زيادة القيمة النقدية للجائزة بحيث تكون قيمة الجائزة الأولى 50 الف جنيه استرليني تمنح مناصفة للمؤلف والمترجم.&
ونقلت صحيفة الغارديان عن بويد تونكين رئيس لجنة حكام الجائزة الجديدة حين تبدأ دورتها الأولى قوله "ان المساواة اعتراف بأهمية الترجمة".& واضاف "لا شيء اسوأ من ان يُقال لك ان الرواية الفلانية تحفة أدبية عظيمة بلغتها الأصلية ثم تحاول قراءتها بالخوض في نص انكليزي ركيك". واكد تونكين ان هناك اقبالا متزايدا في بريطانيا على الرواية المترجمة مشيرا الى ان حصتها في سوق الرواية ارتفعت من 3 الى 5 في المئة. كما يرتفع عدد دور النشر الصغيرة التي تركز على الرواية المترجمة ويأمل منظمو الجائزة بأن يكون هذا مصدر تشجيع آخر. ويحقق التغيير انسجام جائزة مان بوكر العالمية مع جائزة مان بوكر التي تُمنح للرواية المكتوبة بالانكليزية.&وقال جونثان تايلور رئيس مؤسسة جائزة بوكر ان التغييرات تعني ان جميع الروايات المنشورة بالانكليزية في بريطانيا مؤهلة للتنافس على أحدى الجائزتين وبذلك تشجيع الاعتراف بالرواية ذات المستوى الرفيع من سائر انحاء العالم ومكافأتها وتوسيع دائرة قرائها.