400 سنة من رحيل وليم شكسبير: كلمات بقوة الحكمة

&

بتاريخ 23 أبريل / نيسان 1616 توفي وليام شكسبير وقد ترك لنا إرثا كبيرا من المسرحيات والقصائد منها " هاملت " ، " ماكبث " ، " روميو وجولييت " &وأعمال كثيرة أخرى &مستحضرا من خلالها الجمال والمآسي والكوميديا مرورا بسوناتاته جميعها بقيت على قيد الحياة على الرغم من رحيله قبل 400 عام عاش خلالها حياة عصرية مختلفة تماما عما كان يعيشه مجتمعه الإنكليزي آنذاك حتى بداية &العصر الإليزابيثي وعندما قال على لسان هاملت أمير الدنمارك جملته الشهيرة &To be or not to be &" &أكون أو لا أكون " فإنه ترك لنا من خلالها أسلوب حياتنا بقي يتردد صداه حتى اليوم ، والمتأمل لتلك الأعمال سوف يشعر بأفراح وأتراح الحياة التي عركته ككاتب له أسلوبه الخاص أما كلماته فقد صيغت ببراعة تشعر بقوة حكمتها ، ففي ماكبث &المليئة بالصخب والعنف والدالة على الوعظ &حاول تعرية مجتمعه بطريقة تهكمية حيث كتب : " &الأحمق يظن نفسه حكيما ، لكن الرجل الحكيم يعرف أنه أحمق " ، أما في هاملت كتب يقول : " &نحن نعرف من نحن ، لكننا لا نعرف ما قد نكونه " ، وفي الملك لير قال محذرا الذي يتحدث دون تفكير : " &هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً ، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة " &، أما في يوليوس قيصر &: " &مصيرنا غير معلق بالنجوم ، ولكن في أنفسنا " ، أما &اللغة الإنكليزية فقد كانت محظوظة حقا به فقد استفادت منه لأنه نحت فيها اشياء كثيرة لم تكن موجودة من قبل ما يعني انه قوّى اللغة الإنكليزية وهذا ما يعترف به الكثير من كبار اللغويين هناك وفي العالم .

دنهام اختار لنا مجموعة خالدة من أقوال شكسبير بهذه المناسبة بدأها بقوله : " أما الرومانسيون والواقعيون على حد سواء فإن كلماتهم &تتحول إلى الحب والإرشاد &من خلال عالم تسوده المحبة لنا جميعا. الآباء يعتمدون عليها عند تنشئة أطفالهم وحتى الكبار بحاجة إليها " .

&

عن / صحيفة الإندبندنت اللندني

&

&