كلما تزيّنتُ
وشذبتُ شَعري
واكتسيتُ أحلى ما عندي
مترقِّباً طلَّتَك الغائبة
تؤجّلُ مجيئك حتى إشعارٍ آخر&
حين كنتُ عريانا
خالي الوفاض الاّ من الفرح الغامر فيَّ
أشعثَ الرأس إلا من عقلي الموظّب&
كسْوتي الخرقُ البالية&
غير إنها نظيفة المئزر والرداء&
أبكرتَ تطلُّ عليّ مرارا
توقظني من غفلتي
تُريني هلالًك المعقوف
تصحبني إلى الملاهي
تأخذ بيدي إلى الأراجيح&
تدنو مني ، تلتصقُ بي
تملأُ قلبي بهجةً
تؤرجحني
لِمً هجرْتني ؟!
تعافني لتقرضني الوحشةُ بأسنانها&
تعالَ أدْنُ مني أيها السعيدُ كذبا&
بعد أن عادت فتوّتي
وامتلأتْ خزائني&
وتورّمتْ صرَرُ دراهمي
لكني ما زلتُ بانتظارك
تعالَ ولو بعكّازك&
لأرقبُ وقعَ خطواتك
قائماً ، زاحفاً&
منهكاً ، معافى&
آمِلاً& يائساً
لا ضير&
&