لندن: بعرض أزياء لدار "بوربري" صُوّر في غابة، من دون جمهور ولا نجوم في الصف الأول، افتُتِح أسبوع الموضة في لندن بصيغة يتكيف من خلالها هذا الحدث مع الواقع الصحي السائد.

وأعطى عرض "بوربري" الذي أقيم في وسط إحدى الغابات بالتعاون مع الفنانة الألمانية المعاصرة آنّ إيمهوف، إشارة الانطلاق لأسبوع الموضة اللندني.

ونُقل العرض مباشرة عبر منصة "تويتش" للبث التدففي وتابعه نحو 40 ألف مستخدم. وساهم في تعزيز اهتمام الجمهور حوار عبر "تويتش" دام نحو نصف ساعة، بين الفنانين إريكا بادو وروزاليا وستيف لايسي وعارضة الأزياء بيلا حديد.

وأطلقت تسمية "إن بلوم" (مزهِرَة) على تشكيلة ربيع 2021 وصيفها التي واصل من خلالها المصمم الإيطالي ريكاردو تيتشي تجديد تصاميم العلامة التجارية البريطانية التي تأسست عام 1856.

ويشهد أسبوع الموضة في لندن عدداً محدوداً من العروض الميدانية، في حين يقدم 80 مصمماً تشكيلاتهم حتى الثلاثاء، بعضهم وفق مواعيد فقط، والقسم الأكبر من خلال الفيديو.

وقالت رئيسة مجلس الموضة البريطاني ستيفاني فير لوكالة فرانس برس إن أسبوع الموضة "يتأقلم مع واقع جديد" من خلال تقديم عروض "على مستوى أصغر بكثير".

ومن المصممين الذين تجرأوا على تقديم عروض حيّة بحضور جمهور، ولكن مع تطبيق التباعد الاجتماعي، التركي المقيم في لندت بورا أكسو، والمتخصص في الحياكة الفاخرة مارك فاست، والماركة الصينية "بروناونس".

ومن أبرز محطات الأسبوع، تشكيلات المغنية في فريق "سبايس غيرلز" سابقاً فيكتوريا بيكهام والكوري الجنوبي المقيم في لندن يودون تشوي والبريطانية مولي غودارد.

وسيكون أسبوع الموضة اللندني "محايداً جندرياً" هذه السنة، رغم كونه مخصصاً للأزياء النسائية وحدها في العادة، وستعرض فيه تشكيلات للنساء والرجال، وأخرى مختلطة، وهو ما ستنتهجه كذلك كل أسابيع الموضة المقبلة في لندن.