دانيال الخطيب ممثل سوري، لديه أعمال في كل أنواع الفنوان تقريبا، سينما، تلفزيون، مسرح، لكن شغفه الكبير و نشاطه الأكبر كان في أبي الفنون، في المسرح حيث قدم الكثير من المسرحيات، وقام بما لم تقم به المعاهد المتخصصة.
دانيال قام بتحويل بعضا من غرف منزله لمحترف (معهد) لتعليم الأطفال التمثيل المسرحي منذ سنة 2015.
رغم كل ما مرت وتمر به سوريا وتبعات ذلك على المجتمع ككل وعلى الميدان الفني وكل الميادين، لا يوجد مجال أو مواطن لم يتأثر بسنوات الحرب الطويلة، رغم كل ذلك، استمر دانيال وفيا لشغفه الكبير، بأبسط الأشياء، وبما هو متاح له، تمكن من إنشاء محترفه والاستمرار رغم كل الظروف.

ما قام به الفنان دانيال الخطيب، يجب أن يدرس في المعاهد وفي دورات التنمية البشرية، هو مثال للإرادة القوية في مواجهة كل الرياح المعاكسة التي تجبر الإنسان على الفشل والاستسلام.
دانيال الخطيب لديه خبرة أيضا في الإخراج المسرحي، والسينمائي ببعض الأفلام القصيرة، أحيانا كمعد ومخرج، وأحيانا كمساعد مخرج، وفي جعبته الكثير من المشاركات في دورات تدريبية وورشات لتعليم التمثيل المسرحي، تقريبا أعماله المسرحية تقارب الـ 30 عملا، سواء كممثل، أو كمعد ومؤلف، مساعد مخرج، أو كمخرج.
أما كممثل في الأفلام والدراما، لديه 3 مشاركات في أفلام روائية طويلة، وفيلمين قصيرين، و5 مسلسلات تلفزيونية.
هو ممثل واعد، ويمكن يكون مكسب للدراما التلفزيونية السورية، لقدرته على تغيير الشخصيات تمثيلا و شكلا.

لما تعرفت عليه أول مرة و تحدثنا و تابعت بعض أعماله، قلت له: أنت تذكرني بالممثل العالمي جوني ديب، الذي يتلون مع كل شخصية جديدة، حيث لا يكرر أدواره وكل شخصية لا تشبه التي قبلها.
دانيال الخطيب، الفنان المجتهد الوفي للفن، معروف في السوشيل ميديا بصورة له في أحد الأفلام وهو يرتدي لباسا حربيا، وتم تقديمه في السوشيل ميديا على أنه شهيد ليبي ووضعوا له إسما، وانتقلت المعلومة بين مرتادي شبكة الانترنيت كما تنتشر النار وأسرع، وحاليا لا يمكن إقناع أي كان بأن تلك الصورة هي للفنان دانيال الخطيب وليست للشهيد الليبي، الكل مقتنع على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه شهيد ليبي.