تحمل رحلة عازفة القيثارة الشابة آيمي ترو رسالة ملهمة: متى اقترن الشغف والموهبة بالعمل الجاد، يمكن للأحلام أن تتحقق!


إيلاف من لندن: في عالم الموسيقى، تشكل القيثارة آلةً فريدة من نوعها، قادرة على نقلنا إلى عوالم ساحرة وإثارة مشاعر الحب والفرح والسكينة في نفوسنا. قليلون هم من نجحوا في اتقان هذه الآلة الخيالية بأسلوب مميز مثل آيمي ترو، العازفة البريطانية البالغة من العمر 20 عامًا.

وأشارت مجلة المجتمع البريطاني (Parliamentary Society) إلى أن آيمي ترو أدركت منذ سن مبكرة ميلها العميق نحو الموسيقى. بدأت رحلتها بدروس البيانو والغناء والرقص، فحققت درجة التميز في المسرح الموسيقي وهي مازالت في سن الرابعة عشر. بعدها، شرعت في رحلة نحو عالم الأوبرا، وزينت بصوتها الأوبرالي المسارح المرموقة، آسرة قلوب الجماهير.

ومع ذلك، كان لقاؤها المصيري في معهد برمنغهام للموسيقى في عام 2018 هو الذي غيّر مجرى حياتها. انجذبت آيمي ترو لآداء ألكسندر بولداتشيف الرائع على قيثارته، وفقط في حينها، اكتشفت آيمي السبب الحقيقي لوجودها. منذ تلك اللحظة، أسرتها القيثارة، ولم يعرف شغفها بهذه الآلة الرقيقة حدوداً.

رحلة نحو النجاح
استثنائي كان صعود آيمي ترو في عالم الموسيقى، فلم تمنعها التزاماتها الدراسية من تحقيق أحلامها وهي كانت طالبة بدوام كامل. فاندفعت بإصرار وعزيمة نحو تأسيس شركتها الخاصة "Amie True Music" (موسيقى آيمي ترو)، ونجحت في تقديم نفسها كعازفة قيثارة مميزة في حفلات الزفاف الفاخرة ومختلف الفعاليات التي كانت تحييها. اتاحت لها موهبتها الفريدة تقديم حفلات موسيقية أمام مشاهير، فاعتلت مسارح الفنادق والأماكن الراقية في المملكة المتحدة.

وخلال كوفيد-19، خلقت آيمي ترو من الجائحة فرصة. فانكبت على إكمال تحصيلها العلمي، ونالت درجة 4A * في امتحانات الـ" A Levels" في بريطانيا، فيما واصلت ثبيت حضورها في عالم الموسيقى.

أحاسيس مرهفة
بالإضافة إلى مهاراتها الموسيقية الاستثنائية، تُعرف آيمي ترو أيضًا بحسها المرهف للأناقة. سحرت بألحانها جماهير من مختلف المشارب والانتماءات، من العملاء والمشاهير المميزين إلى المنظمات والجمعيات الخيرية المرموقة. أظهرت عروضها في مناسبات مميزة، مثل IBM و Fast Company و Intel، قدرتها الفريدة على إبهار الجماهير بأداءات قيثارية مميزة لامست قلوب الحضور.

وبعيدًا عن بريق وأبهة فعاليات المشاهير، تميزت آيمي ترو بتوظيف موهبتها لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية، حيث قدمت عروض خيرية ورفعت التبرعات لقضايا نبيلة مثل Hospices in Ukraine (دور الرعاية في أوكرانيا). يلمع تعاطفها مع القضايا الإنسانية من خلال أوتار قيثارتها، تاركًا تأثيرًا دائمًا على كل من حظي بفرصة الاستماع إلى موسيقاها الخيالية.

سمفونية الرفاهية
لا تسحر نغمات آيمي ترو قلوب المستمعين فحسب، ولكن أيضاً العلامات التجارية الفاخرة. بالتعاون مع أسماء مرموقة مثل ASTTERIA Diamonds وMonica Vinader، تستضيف فعاليات تسوق خاصة حصرية، حيث تقدم تجربة تجمع بين المجوهرات الفاخرة وموسيقاها الخاصة.

وكعازفة قيثارة مقيمة في مهرجان Hampton Court Palace Music (قصر هامبتون كورت للموسيقى)، نجحت في الدمج بين شغفها بالموسيقى وعالم الرفاهية، فأدت عروضاً موسيقية جنبًا إلى جنب مع فنانين مرموقين، وخلقت أجواء من الرقي لضيوف وشخصيات مهمة.

لغة الموسيقى
كل عام، تقترب الموسيقية الشابة آيمي ترو خطوة من تحقيق طموحها في أن جعل قيثارتها ظاهرة عالمية. إن كانت الموسيقى لغة عالمية، فإن آيمي ترو أبدعت في اتقان هذه اللغة، ووجدت فيها وسيلة للتعبير عن أرق المشاعر والإبحار نحو العالمية، لتثبت أن بمقدور الشغف، ان اقترن بالموهبة وبالعزيمة أن يحول الأحلام إلى حقيقة.

تُشكل آيمي ترو مصدر إلهام للعديد من الشباب الطموحين في عالم الموسيقى، إذ تؤكد من خلال تجربتها أن العمل الجاد والإبداع هما مفتاح النجاح. يمكن الإبحار مع آيمي عبر حسابها في إنستاغرام، @amietruemusic، حيث العالم أحلى!

للتواصل والحجوزات:
[email protected]
https://www.amietruemusic.com/

أعدت إيلاف هذا التقرير بالتنسيق مع مجلة المجتمع البريطاني (Parliamentary Society). الموضوع باللغة الانكليزية على هذا الرابط