للشاعر العراقي خالد الحلِّي المقيم في أستراليا، صدرت مؤخرًا عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد، مجموعة شعرية جديدة تقع بـ 168 صفحة من القطع المتوسط، ضمت 60 قصيدة وحملت عنوان "هل ينتهي الكلام؟".
من أجواء المجموعة، نقرأ على الغلاف الأخير منها، قصيدة قصيرة بعنوان "أحلى الأحلام"، يقول فيها:
وجهُكِ باهرْ
وجَمالُكِ ساحرْ
يغمُرُكِ النّورُ ويغمُرُني
واللَيلُ يُلمْلِمُ ظلمَتَهُ
ثمَّ يسافرْ
حينَ يرانا
نُسْلِمُ للأضواءِ خُطانا
وجهُكِ علّمني أنْ أفرحْ
علّم روحي أنْ تضحكْ
علّمها أنْ لا يُوهمُها الشّكْ
لكِنْ أحلى ما علّمني
أن يَكْبُرَ حبُّكِ في قلبي
أن يَكْبُرَ
يَكْبُرَ
يَكْبُرَ أكثرْ
وفي تعريف مركز بالمجموعة ذكرت دار الشؤون الثقافية العامة، إن قصائد المجموعة، هي من قصائد البناء التفعيلي، وإن الشاعر ينطلق في كتابتها من مشاهداته وتأثيرها عليه، فتبدو إنعكاساً لها، تقوده لصياغة أفكاره وإلباسها اهتماماً لغوياً ملموساً، يحاول فيها أن يصطفي منها مغامرات لغوية قائمة على الإنزياحات التي تخلق معاني جديدة ترفد جسد القصائد أفقاً لغوياً واضحاً، وقد أعتمد الشاعر كثيراً في صياغة جمله الشعرية على الجملة الفعلية بوصفها الجملة المتحركة عند النحويين .


















التعليقات