(سابك) سياحية بعد الانضمام لمنظمة التجارة العالمية

محمد بدير من الرياض


نادى الحاضرون في اليوم الثاني للملتقى الأول لسوق الأسهم السعودية المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض بضرورة ارتفاع اداء الشركات المساهمة السعودية لمواجهة المنافسة العالمية القادمة لامحالة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، متفائلين بنموذج شركة (سابك) السعودية التي رسخت وجودها في الاسواق العالمية نتيجة ارتقاء مستوى ادائها في الاسواق العالمية، حتى اكتسبت سمعة واسم مرموق في عالم البتروكيماويات والمشتقات، وأصبحت في ظل انضمام المملكة العربية السعودية قطبا عاليا في صناعتها، مستفيدة من الفرص التي يتيجها هذا الانضمام.

ففي المحاضرة الأولى التي القاها تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي تحت عنوان "الشركات السعودية والشركات المساهمة في ظل العولمة والأنظمة الجديدة" وضع فدعق نموذج شركة "سابك" ضمن 4 نماذج لشركات عالمية نجحت في تحقيق العالمية من خلال وضوح رؤية استراتيجية مكنتها من النجاح عالميا ودخول الأسواق، والاتطلاق عبر حدود القارات والدول متخطية حواجز المنافسة والاحتكار والاقليمية. وكانت الشركات النموذج الاربع هي: مايكروسوفت، امازون، فورد، وسابك.

ووفق ذلك رأي فدعق ان الشركات المساهمة السعودية يجب ان تواجه مخاوف العولمة والانضمام الى منظمة التجارة العالمية من خلال وضع رؤية استراتيجية لها، وتحديد بدائل استراتيجة للاستفادة من فرص الاعمال التي يتيحها الوضع الجديد، و تحديد المخاطر التي ستواجهها.

ولخص البدائل الاستراتيجية التي تواجه الشركات المساهمة السعودية في اربعة امور: الاول هو النمو المستقر الذي يدعمه متانة اداء الشركة وربحيتها مما يساعدها على الاستقرار، اما البديل الثاني فهو العمل على احداث نمو سريع في الاداء والارتقاء بمستوى الجودة على مختلف الاصعدة خاصة على مستوى البيئة الداخلية للشركة، ثالثا استراتيجية الانكماش في حالة اذا كانت الشركة تواجه مشاكل واوضاع غير مواتية يستحيل معها تنفيذ خطط النمو السريع أوتطوير الاداء، اما البديل الرابع فهو استراتيجية التشكيلة وهى محاولة البقاء والمنافسة دون انكماش او انسحاب من السوق.

واشار فدعق الى اهمية دور القوانين المحلية في مساعدة الشركات على النمو والانطلاق ومساعدتها على اقتناص الفرص التي سوف يتيحها الانضمام الى المنظمة، مشيرا الى ان المملكة لديها الع