تراجع مبيعات السيارات الأمريكية عام 2005



ديترويت

شهدت صناعة السيارات الأمريكية عام 2005 تراجعا في أدائها التجاري حيث تقلص نصيب السوق الأمريكي من مبيعات السيارات الأمريكية لصالح الشركات الآسيوية المنافسة، حيث سجلت صناعة السيارات اليابانية أعلى معدل مبيعات لها في العام نفسه، ويذكر أن نصيب شركات جنرال موتورز وفورد ومجموعة ديملر كليزر من مبيعات السيارات تدنى إلى مستويات غير مسبوقة، حيث انخفضت المبيعات إلى 56.9 في المائة بعد أن وصلت إلى 61.7 في المائة منذ ثلاث سنوات مضت، وفقا لهيئة quot;بيانات السياراتquot;.

وفي المقابل، فإن شركتي تويوتا وهوندا، وعلامات تجارية آسيوية أخرى، شهدت زيادة حصتها من السوق الأميركي، حيث ارتفعت مبيعاتها من 34.6 في المائة عام 2002 إلى 36.5 في المائة عام 2005، نقلا عن الأسوشيتد برس، وذكر مصدر من جنرال موتورز، الأربعاء، أن شركة شيفرولية حققت بعض المكاسب التجارية حيث استطاعت أن تفرض نفسها وتحقق أعلى رقم مبيعات لعام 2005 متفوقة، ولأول مرة منذ 19 عاما، على منافستها شركة فورد.

وقال المدير التنفيذي لوحدة تحليلات السوق وصناعة السيارات، بول باليو، في شركة جنرال موتورز: quot;إن إجمالي مبيعات شركته المسجلة حتى نهاية السنة المنصرمة كانت أقل من التوقعات التي وضعتها الشركةquot;، وأضاف قائلا: quot;إن المكاسب التي حققتها شركة شيفرولية تمنح زخما قويا لأكبر سوق للسيارات في العالم.quot;

والجدير بالذكر أن شركة جنرال موتورز قد خسرت نحو 4 مليارات دولار أمريكي خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2005 بسبب ارتفاع التكاليف وتقلص نصيب السوق الأمريكية من شراء السيارات المصنعة داخل الولايات المتحدة، وعموما، فإن مبيعات الشركات الأميركية الثلاث الرائدة في مجال صناعة السيارات تراجعت بنسبة 2 في المائة، في حين ارتفعت مبيعات العلامات التجارية الآسيوية بنسبة 7 في المائة، بينما انخفضت حصة الماركات الأوروبية بنسبة 3 في المائة.

وكان إجمالي السيارات التي بيعت داخل الولايات المتحدة قد وصل إلى نحو 17 مليون سيارة، خلال عام 2005؛ وهو رقم يكاد يعادل الرقم المسجل في السنة السابقة.