ارتفاع ملحوظ لاسهم شركة (سوليدير) اللبنانية



بيروت

حققت اسهم شركة (سوليدير) اللبنانية لتطوير واعادة اعمار وسط العاصمة بيروت من الفئتين الاولى والثانية ارتفاعا قياسيا في الاسعار اذ وصل سعر السهم الواحد مع نهاية الاسبوع الى 20 دولار و90 سنتا.

واظهرت نشرة بورصة بيروت ان اسعار اسهم شركة (سوليدير) شهدت ارتفاعا مع نهاية الاسبوع المالي امس للاسبوع الثالث على التوالي وحقق السهم من الفئة (أ) سعرا قياسيا جديدا بلغ 90ر20 دولارا فيما بلغ سعر السهم من الفئة (ب) 85ر20 دولار.

وبدأت الاسهم في بورصة بيروت تسجل ارتفاعا خلال الاسبوعين الماضيين عزته مصادر مصرفية الى الاقبال الكثيف من الصناديق الاجنبية والمستثمرين العرب على شراء الاسهم اللبنانية متوقعة استمرار انتعاش البورصة في السنة الحالية ولم تستبعد ان يتجاوز سعر سهم سوليدير مستوى 25 دولارا في الامد القريب.

وتعتبر (سوليدير) من اكبر الشركات العقارية في الشرق الاوسط وقد اعلنت ان خسارتها عام 2000 بلغت نحو 32 مليون دولار الا انها عادت الى الربح عام 2001 فبلغت ارباحها مليونا و900 الف دولار. اما في عام 2002 فذكرت الشركة ان ارباحها بلغت 41 مليون دولار نتيجة المداخيل الاجمالية في عمليات بيع الاراضي في الوسط التجاري والتي بلغت قيمتها نحو 122 مليون دولار بزيادة 94 في المئة عن عام 2001 والمداخيل الاجمالية من بيع العقارات والتي بلغت ستة ملايين و800 الف دولار. واعلنت الشركة في احدث تقرير لها ان ارباحها من بيع الاراضي في النصف الاول من العام الماضي بلغ 70 مليون دولار مقابل 45 مليونا في الفترة نفسها من عام 2004.

وبلغت مداخيل (سوليدير) من الايجارات في منتصف العام الماضي نحو 10 ملايين دولار مقارنة مع 8ر6 ملايين في الفترة نفسها من العام 2004. وبلغ سعر سهم سوليدير المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية مع بداية العام الماضي ثمانية دولارات مقارنة مع خمسة دولارات نهاية عام 2003 واربعة دولارات عامي 2001 و2002. وكانت الشركة قد طرحت اسهمها في السوق المالية عام 1994 بسعر 10 دولارات للسهم الواحد معلنة عن برنامج تشجيعي لبيع عقاراتها من اجل خفض ديونها البالغة 295 مليون دولار ورفع سعر اسهمها.

وتملك سوليدير اصولا تبلغ نحو ملياري دولار ويعتبر رئيس الوزراء اللبناني الاسبق الراحل رفيق الحريري الذي اسسها عام 1994 اكبر مساهم فيها.