زيادة الرحلات الى الكويت وسوريا ولبنان:
طيران الإمارات توسع رحلاتها الدول الشرق الأوسط


بهاء حمزة من دبي


كشفت طيران الإمارات النقاب عزمها توسيع شبكتها في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2007 حيث أعلنت الناقلة قبيل بدء السنة الجديدة عن تعزيز عملياتها إلى كل من الكويت ودمشق بإضافة رحلتين أسبوعياً إلى كل منهما فضلا إعادة خدمتها إلى بيروت إلى رحلتين يومياً.


ومن المقرر ان تساهم الإضافات الجديدة في رفع الطاقة المتاحة بنسبة 6% والوصول بخدمات الناقلة في الشرق الأوسط إلى 155 رحلة أسبوعياً عبر 12 محطة.
واعتباراً من 25 اذار (مارس) المقبل ستضيف طيران الإمارات رحلتين يومي الأحد والاثنين إلى الكويت باستخدام طائرة إيرباص أ330- 200 مقسمة إلى ثلاث درجات 12 مقعداً في الأولى 42 في درجة رجال الأعمال و183 في السياحية.


وتأتي إضافة هاتين الرحلتين في أعقاب إعلان الكويت مؤخراً عن فتح أجوائها ويتيح هذا التطور لطيران الإمارات خدمة عملائها في الكويت برحلة يومية في الصباح الباكر مما يمكنهم من مواصلة سفرهم إلى عدد كبير من المحطات في أوروبا والشرق الأقصى بزمن ربط لا يتجاوز الثلاث ساعات عبر مطار دبي الدولي. وسوف ترتفع خدمة طيران الإمارات بين الكويت ودبي بعد الزيادة إلى 25 رحلة أسبوعياً.


من جانب آخر قررت الناقلة نتيجة ارتفاع الطلب على السفر إضافة رحلتين يومي الثلاثاء والأربعاء إلى العاصمة السورية دمشق اعتباراً من الأول من ايار (مايو) 2007. وسوف توفر الرحلتان الجديدتان أكثر من 500 مقعد وما يزيد عن 30 طناً من طاقة الشحن أسبوعياً في كل اتجاه كما تتيح للركاب خيارين جديدين للإقلاع: الساعة 4 فجراً والساعة 5 مساءً.


وللمرة الأولى سيتوفر لركاب طيران الإمارات رحلتين يومياً إلى بيروت وذلك اعتباراًَ من 25 آذار 2007 بحيث تضاف رحلة يوم الاثنين بطائرة إيرباص أ330- 200 بتقسيم الدرجات الثلاث.
وأكد حمد عبيد الله نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران أن المنطقة تشهد بفضل الطفرة السياحية والتطور الاقتصادي واحداً من أعلى معدلات النمو في قطاع السفر الجوي.


وأضاف quot;تشير بيانات مجلس المطارات العالمي إلى أن حركة الركاب في مطارات الشرق الأوسط ازدادت بنسبة 10.9% متفوقة بذلك على جميع المناطق في حين سجلت حركة الشحن نمواً بنسبة 5.4% وحلت في المرتبة الثانية بعد منطقة حوض المحيط الهادي الآسيوية. كما تؤكد إحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي- أياتا- هذه الحقيقة حيث تشير إلى أن حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط ستواصل نموها بمعدلات لن تقل عن 6.9% حتى عام 2010 متقدمة بذلك على جميع مناطق العالمquot;.