البراك لـإيلاف:سنعمل بالشركة الثالثة من خلال شركاء محليين

bull; إذا لم يحالفنا الحظ لن نترك السوق المصري ومستمرون في التواجد



محمد الشرقاوي من القاهرة

ساوم الدكتور سعد البراك نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة MTC الكويتية المهندس محمد عمران الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات الإماراتية قائلا :quot; أننا يمكننا أن نتنازل عن دورنا لعمدة القطاع ويقصد quot; عمران quot; مقابل أن يتنازل لنا عن رخصة محمول مصر الثالث quot;، وأضاف البراك أن شركة MTC تسعى للحصول في الوقت الحالي على تسهيلات ائتمانية بقيمه 5 ملايين دولار لتغطية بعض التوسعات التي تقوم بها الشركة خلال الفترة المقبلة.

وكشف في تصريحات ل quot; إيلافquot; بالقاهرة أثناء مشاركتة في معرض ومؤتمر كايرو أي سي تي 2006 أن الشركة استكملت اليوم شراء كامل أسهم شركة موبيني تيل السودانية والتي تعد من اكبر الشركات هناك مشيرا الى أن الشركة تعتزم المنافسة في محمول مصر الثالث بعد دراسة السوق جيدا وسيتم ذلك من خلال المزايدة التي سيتم الكشف عنها منتصف شباط الجاري .

ونفى بشدة أن تكون الشبكة الثالثة والتي ستعمل بتكنولوجيات وتطبيقات الجيل الثالث تم تصميمها للصفوة مشيرا الى أن خدمات الشركة تستهدف جميع المستخدمين .

وأضاف في المؤتمر الصحافي للشركة انه في حالة عدم فوز الشركة بهذه الرخصة وإذا لم يحالفها الحظ فإنها لن تضطر لتقليل استثماراتها أو سحبها من القاهرة ضاربا المثل بما تم في السودان التي دخلتها الشركة منذ عامين ونصف العام وتحقق حلمها الآن في الاستحواذ على اكبر شركة هناك واصفا الخطوة التالية بأنها استراتيجية وتأتي ضمن خطة طويلة المدى موضوعة من قبل الشركة ، وعاد البراك ليؤكد أن أم تي سي لن تقوم وحدها بتنفيذ المحمول الثالث لكنها ستنفذها من خلال شركا محليين في مصر وبكوادر بشرية مصرية .

ورفض البراك الأسلوب الذي ستتم به عملية الطرح من خلال المزايدة مؤكدا أن قطاع الاتصالات لن يباع مثل الانتيكات مشيرا الى أن المزايدة تسعى لإشراك اكبر عدد ممكن من الشركات إلا أن أم تي سي ستساوم على المواصفات والخدمات لجذب اكبر عدد ممكن من المتنافسين .

وأوضح أن التعاطي مع التطورات التي تحدث في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يؤدي الى فتح الأفاق أمام البلدان العربية لتعزيز سبل التعاون مشددا في ذات الوقت على أهمية العمل على توحيد المعايير والنظم اللازمة بين الأسواق العربية والشرق أوسطية ، وبين أن مجموعه أم تي سي والتي يعود التاريخ بها الى ما قبل 22 عاما وتغطي مظلة شبكتها 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط فطنت الى هذه المتغيرات المتسارعة ومن ثم حرصت على تنمية قطاع الاتصالات في الأسواق التي تقدم فيها خدماتها .

وأكد العضو المنتدب أن مجموعه أم تي سي عملت على تطوير شبكاتها بضخ المزيد من الاستثمارات في الأسواق التي تتواجد فيها لتوفير القنوات الامثل لنقل البيانات وتكنولوجيا المعلومات لهذه المجتمعات لافتا النظر الى أن أم تي سي تعتبر نفسها الشريك الرئيسي للمجتمعات التي تقدم فيها خدماتها مؤكدا على حرص المجموعة في السعي لتنمية اقتصاديات هذه المجتمعات سواء كانت هذه المساعي بصفة مباشرة أو غير مباشرة .

وبين البراك أن أم تي سي كانت من الشركات المبادرة في اقتناء أحدث التقنيات لشبكاتها وكانت أول شركة تقوم ببناء شبكة الجيل الثالث في المنطقة وذلك عبر شبكاتها في البحرين .

وأكد أن استراتيجية التوسع (3*3*3 ) والتي بدأتها مجموعه أم تي سي قبل ثلاث سنوات وضعتها في مصاف الشركات العالمية وهي مازالت في بدايات المرحلة الثانية منها مشيرا الى أن المرحلة الأولى من تنفيذ هذه الاستراتيجية نقلت عملها من السوق الكويتية الى الأردن والبحرين والعراق ولبنان .

وعن الحوافز في السوق المصري قال أن أم تي سي تعتبر السوق المصرية واحدة من أهم الأسواق العربية والشرق أوسطية لما تمثلة من نقطة ربط مع البلدان العربية الأخرى موضحا في ذات الوقت أن سوق مصر واعدة وجاذبة للاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهذا ما كشفة عن عزم الحكومة المصرية لطرح الرخصة الثالثة لخدمات الهاتف النقال مؤكدا أن المجموعة مهتمة جدا بالرخصة الثالثة لخدمات الهاتف النقال .

ومن ناحيتة قال مدير الشركة في مصر محمد عيد أن الرخصة الثالثة التي ستطرحها الحكومة المصرية خلال أيام من الآن ستفتح المجال لفرص عمل مباشرة لعدد كبير من العمالة المحلية مبينا أن المجتمع المصري من المجتمعات الأكثر تعلما في العالم العربي وهذا ما جعل المجموعة تستقطب عددا كبيرا من الأخصائيين المصريين في فروعها المختلفة سواء في الكويت أو في البحرين أو في باقي الأسواق الأخرى .