نقل عمليات الملكية الأردنية في بانكوك إلى المطار الجديد



عصام المجالي من عمّان

تبدأ الملكية الأردنية اعتباراً من الثامن والعشرين من شهر أيلول(سبتمبر) الحالي بنقل كافة عملياتها التشغيلية ومكاتب خدماتها من مطار بانكوك القديم إلى مطار بانكوك الدولي الجديد (سووان نايوم) الذي يعتبر من أكبر المطارات في منطقة آسيا والمستوى العالمي، ويضم أطول برج في العالم (132 متراً)، فيما تبلغ مساحة المطار الجديد خمسة أضعاف مساحة مطار بانكوك الحالي .

وتم تصميم المطار الجديد الذي يقع على بعد نحو 25 كيلو متراً إلى الشرق من بانكوك ليخدم 45 مليون مسافر سنوياً وبمعدل 76 رحلة لكل ساعة وثلاثة ملايين طن من الشحن سنوياً، كما أنه يضم هنجر صيانة ضخم يستوعب ثلاث طائرات من طراز ايرباص 380 في آن واحد ومبنى لتموين الطائرات تابع للخطوط الجوية التايلندية تصل طاقته الإنتاجية إلى 85 ألف وجبة طعام يومياً

ويتكون المبنى الرئيس للمطار من سبعة طوابق،حيث خصص الطابق الثاني للقادمين والطابق الرابع للمغادرين والذي يضم عشرة وحدات رئيسية في كل منها 36 كاونتر وعشر كاونترات احتياط للمراقبة ومتابعة الرحلات بتجهيزات محوسبة ومعدات اتصال حديثة .

ويشمل المطار أيضاً سبع باحات ضخمة ( Concourse ) تضم ما مجموعه 120 موقف طائرة، منها 51 موقفاً متصلة ببوابات الدخول مباشرة و69 سلم متحرك ( Remote Stand ) ، ومن ضمن البوابات خمس بوابات مخصصة لاصطفاف طائرات الايرباص 380 العملاقة .

ومن التسهيلات الأخرى التي يشتمل عليها المطار الجديد مبنى لمواقف السيارات يتألف من خمسة أدوار بسعة خمس آلاف سيارة ، وفندق المطار الذي يحتوي على 600 غرفة ،فيما تتضمن الخطط المستقبلية زيادة سعة المطار ليستوعب 100 مليون مسافر سنوياً و6.4 مليون طن من الشحن في غضون خمـس سنوات .


ويقع مكتب الملكية الأردنية الخاص بمدير خدمات المطار والعاملين معه في الباحة ( G ) بالإضافة إلى مكتب صيانة على المرسى لمهندس صيانة المحطة، وتعتزم الملكية الأردنية إجراء عملية تجديد لموجودات المكتب وتحديثها بما يتناسب مع صورتها العالمية ومع حداثة هذا المطار الجديد ،
حيث كانت الملكية الأردنية قد بدأت رحلاتها إلى بانكوك في عام 1975 وهي تشغل إليها حالياً خمس رحلات أسبوعياً بواسطة طائرات الايرباص 340 طويلة المدى .

والجدير بالذكر أن ملك تايلاند بوميبول ادولياديج هو الذي اختار اسم هذا المطار (سووان نايوم) ويعني quot; الأرض الذهبية quot; في إشارة إلى الاسم التقليدي للإقليم الذي يضم كلاً من تايلاند، كمبوديا،
لاوس وبورما .