600% تجاوز تغطية اكتتاب بنك صحار

حيدرعبدالرضا من مسقط


أعلن مدير إصدار بنك صحار أن حجم تغطية الاكتتاب في أسهم البنك تجاوز 600% عن إجمالي عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام مع نهاية الفترة يوم الأحد الماضي. وقال شادي حداد مسؤول تمويل الشركات والمشاريع بمجموعة إدارة الاستثمار ببنك عمان العربي أن لارقام الأولية تشير إلى أن حجم الاكتتاب بلغ حوالي 243 مليون سهم أي ما يصل إلى 123 مليون ريال عماني (320 مليون دولار تقريبا)، فيما بلغ عدد المكتتبين حوالي 33 ألف مكتتب.


وأوضح المسؤول لوسائل الاعلام أنه سيتم خلال الأسبوع القادم الإعلان عن الأرقام النهائية ونسبة التخصيص لكل فئة من الفئتين والتي ستكون على أساس النسبة والتناسب. وقد طرح بنك صحار 40 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 40 % من رأسمال البنك البالغ 100 مليون ريال عماني (260 مليون دولار)، وتم طرح السهم بسعر 520 بيسة موزعة على 500 بيسة تمثل 50 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم بالإضافة إلى مصاريف الإصدار البالغة 20 بيسة وسيدفع المساهمون الـ 500 بيسة المتبقية خلال 3 سنوات. وقداقتصر الاكتتاب على العمانيين والشركات العمانية وصناديق الاستثمار العمانية في المرحلة الأول على أن يسمح للأشخاص غير العمانيين بتملك أسهم البنك بعد إدراجه في سوق مسقط للأوراق المالية حتى نسبة 70٪ من رأس المال طبقاً لأحكام النظام الأساسي للبنك.

وقد تم توزيع المكتتبين على فئتين، الأولى شملت المكتتبين الذين لا تتجاوز عدد الأسهم المكتتبة بها من قبلهم 10 الاف سهم وتم تخصيص 32 مليون سهم لهم، أما الفئة الثانية فشملت المكتتبين الذين تزيد عدد الأسهم المكتتب بها من قبلهم على 10 الاف سهم وتم تخصيص 8 ملايين سهم لهم. وقال المسؤول أن إعادة المبالغ الفائضة ستكون بين 20 و25 من الشهر الحالي ، فيما سيتم إدراج الأسهم في سوق مسقط للأوراق المالية في النصف الأول من شهر فبراير القادم.


ويبلغ رأسمال بنك صحار 100 مليون سهم مدفوع منه 50 بالمائة، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد ريالا واحدا (2.6 دولار) أي ان رأسمال البنك يبلغ 100 مليون ريال (260 مليون دولار) مدفوع منه 50 مليون ريال (130 مليون دولار). ويتوقع البنك ان يحقق خسائر في سنته الأولى من العام الحالي تبلغ 2.9 مليون ريال (7.54 مليون دولار) غير أن هذه الخسائر ستتحول إلى أرباح في العام المقبل 2008 بواقع 3.150 مليون ريال (8.19 مليون دولار)، كما سيحقق البنك أرباح متتالية في السنوات المقبلة وفقا لدراسة الجدوى.