شركة روسية تستخرج النفط في الجزائر


موسكو


أكدت العمليات الاستكشافية التي أجرتها شركة روسية تدعى quot;روس نفطquot; في حقلين نفطيين بالجزائر أنهما يحتويان على 5ر36 مليون طن من النفط. والآن تنوي الشركة بدء العمل لاستخراج النفط بالتعاون مع شركة روسية أخرى تدعى quot;ستروي ترانس غازquot; بتكلفة استثمارية حددها نائب رئيس شركة quot;روس نفطquot; نيكولاي بوريسينكو بـ3ر1 مليار دولار أمريكي.

وفازت الشركة الروسية بالمناقصة الخاصة باستكشاف أحد القطاعات النفطية بالجزائر واستخراج النفط طبقا لاتفاق للمشاركة في الإنتاج في عام 2001، ولم تؤكد وجود احتياطيات من النفط في القطاع إلا مؤخرا. ويرى المحلل الروسي اندريه غرومادين من مصرف quot;م د م - بنكquot; أن مبلغ 3ر1 مليار دولار الذي تنوي شركة quot;روس نفطquot; استثماره في المشروع سيكفي لاستخراج النفط خلال ما يتراوح بين 7 و10 أعوام.

و شركة quot;روس نفطquot; هي الشركة الروسية الوحيدة التي تعمل في قطاع النفط بالجزائر الآن. وتبلغ احتياطيات هذا البلد المؤكدة من النفط والغاز 5ر1 مليار طن و5ر4 تريليون متر مكعب. وتريد شركة روسية أخرى أيضا هي quot;غاز برومquot; العمل في الجزائر. ووقعت quot;غاز برومquot; وشركة النفط والغاز الحكومية الجزائرية quot;سوناطراكquot; مذكرة تفاهم في أغسطس الماضي. وعرضت quot;غاز برومquot; على quot;سوناطراكquot; استثمار ثمانية حقول في روسيا واختارت الشركة الجزائرية أربعة منها. وفي المقابل تريد quot;غاز برومquot; الحصول على حصة في مشاريع quot;سوناطراكquot; لتحويل الغاز إلى سوائل.
وهناك مذكرة تفاهم بين quot;سوناطراكquot; وشركة quot;لوك أويلquot; الروسية أيضا.