الجزائر: اكدت الوزيرة الجزائرية المكلفة بالاصلاح المالى فتحية منتورى ان ازمة القروض الرهنية الامريكية ذات المخاطر الكبيرة لم تؤثر سلبا على ايداعات بنك الجزائر/ البنك المركزى/ في الولايات المتحدة الامريكية اواحتياطات صرف البلاد.
وقالت فى تصريحات صحفية اليوم ان بنك الجزائر يتولى تسيير احتياطات الصرف باكبر قدر من الحذرمما يدعوه الى القيام بايداعات مالية امنة في الخارج عن طريق تنويعها في شكل اسهم مالية طويلة الامد و في شكل ايداعات .. مشيرة الى ان سياسة التنويع التى يطبقها بنك الجزائر تتم ايضا في مجال العملة.
واوضحت ان بنك الجزائرلا يحتفظ بمداخيل العملة الصعبة كلية بالعملة الامريكية التي تعتبر وحدة الحساب في الاسواق النفطية وبالتالي المكون الاساسي للمداخيل الخارجية للجزائر.
وذكرت أن تنويع هذه الايداعات في مجال النقد يتم ايضا بالين الياباني والجنيه الاسترليني رغم ان معظم الصفقات المالية للجزائر تتم بالدولار واليورو.
وكان محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي قد ابلغ المجلس الشعبي الجزائرى ان حوالي 70 بالمئة من احتياطات صرف الجزائر استثمرت على الامدين المتوسط والطويل في شكل اسهم حكومية لدى دول اخرى مثل الولايات المتحدة الامريكية بمايضمن سيولة اكبر مع اخطار ضئيلة في الايداعات .
وبالنسبة لـ 30 بالمئة المتبقية افاد بانها استثمرت في ايداعات بنكية لدى بنوك اجنبية.
يشار الى ان احتياطات صرف الجزائرقدرت عند نهاية يونيو الماضى بحوالي 91 مليار دولار.