اوروبا لشراء زهرة الخشخاش واتلافها

اعتدال سلامه من برلين

من جملة القضايا التي طرحت في اجتماع لجنة اعادة اعمار افغانستان ومراقبته وعقد في برلين كيفية محاربة زراعة الافيون في هذا البلد للحد من سيطرة امراء المخدرات على الوضع الاقتصادي ومنع تدفق المخدرات الى اوروبا.


وبهذا الصدد طالب النائب يورن تيزين خبير الشؤون الامنية في الحزب الاشتراكي المشارك في الحكم الاتحاد الاوروبي شراء كل محاصيل المزارعين الافغان من زهرة الخشخاش التي يصنع منها الافيون كاجراء نافع للحد من المتاجرة به ويصب في نفس الوقت في اهداف احلال السلام في افغانستان.


وحسب البيانات التي قدمها النائب خلال الاجتماع فان حوالي 90% من الوفيات التي تحدث في المانيا ناتجة عن تناول المواد المخدرة المستوردة من افغانستان. وبرأيه ضمن خطة السلام في افغانستان يجب اعطاء محاربة المخدرات الاولوية، لذا اقترح شراء الغرب كل محاصيل زهرة الخشخاش وتصل الى 6700 طن سنويا بسعر السوق واتلافها بسرعة، في نفس الوقت تقديم عون وبدائل لمزارعي زهرة الخشخاش لكي لا يزرعوا بعد الان هذه الزهرة الخطيرة.


وحسب تقدير الامم المتحدة يصل سعر طن المواد الخام من الافيون الى 120 الف يورو وعند شرائه في افغانستان الى 80 الف يورو، لذا طالب النائب الاشتراكي التعامل مع المزاعين مباشرة من اجل التخفيف من سلطة اباطرة الافيون.


وسبق وطرحت فكرة استبدال زراعة زهرة الخشخاش بالورد الجوري ذي الاريج الفواح الى مصانع العطور في اوروبا الا انها فكرة لم يلتزم بها اي بلد اوروبي حتى الان او يعرض سعرا يضاهي سعر تصدير المخدرات.