تحسن إنتاج طاقة الرياح بإيطاليا

طلال سلامة من روما

يعتبر تطوير شتى أنواع الطاقة البديلة هدفاً رئيسياً لدول الاتحاد الأوروبي. ويمثل استمداد الطاقة من الرياح المحرك الرئيسي الذي يقود ظاهرة الطاقة المتجددة، سواء من حيث الانتشار أم على صعيد المنافع وقطع الأكلاف. وبفضل منشأة توليد طاقة الرياح، التي تم افتتاحها في قلب اسكتلندا بعد سنتين من العمل، احتلت بريطانيا المركز السابع في قائمة البلدان العالمية المنتجة لطاقة الرياح.

يذكر أن المنشأة الجديدة باسكتلندا تعمل على 36 توربينة وتصل قوة الكهرباء المولدة من طاقة الرياح الى 2 جيجاواط ساعة. هكذا تخطت بريطانيا هولندا وبلجيكا، في قائمة التصنيف العالمية، لكنها لم تنجح في التفوق على ايطاليا، التي تحتفظ بالمركز السادس على الرغم من الفارق الضيق الذي يفصلها عن بريطانيا.

وتحتل ألمانيا المركز الأول مع 20 جيجاواط ساعة من طاقة الرياح المنتجة، أي عشرة أضعاف تلك المنتجة بإيطاليا. تليها أسبانيا والولايات المتحدة الأميركية مع 11 ميجاواط ثم الهند(6 ميجاواط) ثم الدانمارك في المركز الخامس مع 3 جيجاواط. وتميل أوروبا الى تسجيل استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة المتجددة.

من جانبها تستعد حكومة روما الى توليد 10 في المئة من الطاقة الكهربائية المنتجة على أراضيها عن طريق الطاقة المتجددة(الرياح والشمس) ساعية، في الوقت ذاته، الى ترويج استعمال الطاقة المتجددة عبر تقديم حوافز عدة للعائلات والشركات، هنا، كي تستأثر ب20 في المئة من الطاقة الكلية المنتجة، بحلول العام 2020.