عقب إصابة اثنين بعرض البحر
وزير الزراعة يحمل إسرائيل مسئولية حياة الصيادين


سمية درويش من غزة


حمل وزير الزراعة د. محمد الأغا، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الصيادين داخل بحر قطاع غزة وعلى شواطئه، مستنكرا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليهم أثناء عملهم.
وكانت الزوارق البحرية الإسرائيلية، قد أطلقت النار تجاه قوارب الصيد الفلسطينية قبالة شواطئ مدينة رفح، جنوب القطاع، الأمر الذي أسفر عن إصابة اثنين منهم، نقلا على إثرها إلى مستشفى أبو يوسف النجار وسط المدينة، ومن ثم تم تحويلهما إلى المستشفى الأوروبي شرق المدينة لتلقي العلاج.


وحذر الأغا في بيان تلقته quot;إيلافquot;، من مواصلة الاحتلال منع الصيادين الفلسطينيين من مزاولة عملهم، موضحا أن الزوارق والطرادات البحرية الإسرائيلية تطلق النار بشكل مباشر على الصيادين وتعتقلهم في عرض البحر أثناء عملهم، بالإضافة إلى أنها تدمر وتعطل قواربهم وحسكاتهم.


ودحض الأغا، الإدعاءات الإسرائيلية من أن الصيادين يتعدون أثناء صيدهم المسافة المسموح بها للصيد، وذلك تحت ذرائع أمنية واهية لمنع تسلل الناشطين الفلسطينيين وعمليات التهريب عبر الحدود البحرية على حد زعمهم، لافتا إلى أن الصيادين يتحملون أعباء الصيد على مسافات قريبة من الشاطئ، رغم قلة ما يمكن تحصيله من صيد للأسماك.


وطالب الأغا، مؤسسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لدى الجانب الإسرائيلي للسماح للصيادين الفلسطينيين من مزاولة عملهم بأريحية وعدم استهدافهم أثناء عملهم، مؤكدا أن كافة الأعراف والمواثيق الدولية تكفل للعمال حقهم في العمل وتوفير قوت أبنائهم.