سنغافورة : ارتفعت أسعار النفط الجمعة ، مدفوعة بتعهد بن برنانكه ، رئيس الاحتياط الفيدرالي ( المصرف المركزي الأمريكي ) ، بإمكانية خفض جديد على أسعار الفائدة، لدفع عجلة الاقتصاد المتباطئ .

ورفع تعليق رئيس الاحتياط الفيدرالي الخميس ، بخفض الفائدة لتفادي موجة الركود ، من احتمال أن يبلغ الخفض هذه المرة نصف نقطة مئوية عندما يجتمع المصرف في نهاية الشهر الجاري .

وكان الاحتياط الفيدرالي قد أعلن عن خفض ثالث لسعر الفائدة في الحادي عشر من ديسمبر / كانون الأول الماضي لمواجهة أزمة الرهن العقاري التي تواصل امتدادها في الولايات المتحد ، بربع نقطة ، لتبلغ 4.25 في المائة .

وبالعودة إلى تداولات أسعار النفط في بورصة آسيا في سنغافورة الجمعة ، فقد بلغت عقود النفط الخفيف لتسليم فبراير / شباط المقبل 94.35 دولارا في البرميل بارتفاع قدره 64 سنتا عن سعر الإقفال الذي سجلته هذه العقود الخميس.

أما العقود الآجلة لأسعار وقود التدفئة فقد ارتفعت 1.9 سنتا إلى 2.5763 دولارا في الغالون، فيما كسبت عقود الغازولين 1.37 سنتا إلى 2.3738 دولارا للغالون، وفق وكالة أسوشيتد برس.

كذلك ارتفعت عقود الغاز الطبيعي المسال الآجلة سنتين إلى 8.279 دولارا لكل ألف قدم مكعّب .

يُذكر أن وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري كان صرح الأربعاء -على هامش تصريح التوقيع على اتفاقية التنقيب وتطوير حقول quot;ديرquot; بين شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة اديسون الدولية الايطالية، وردا على سؤال حول السعر المناسب لبرميل النفط الخام- أن السعر المناسب هو السعر المتداول في السوق العالمي، موضحا أن سعر النفط سيتخطى الـ‪ ۱۰۰‬دولار للبرميل الواحد نظرا للإنتاج العالمي الحالي للنفط والاحتياجات المتزايدة للنفط والطاقة نظرا للتطور الاقتصادي الحاصل في العالم.

وفيما إذا كانت منظمة الدول المصدرة للنفط quot;أوبكquot; سترفع أسعار النفط الحالية، قال نوذري quot;على أوبك تقييم السوق الحاليquot; إلا أنه نفى وجود أسباب لرفع أسعار نفط أوبك، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية quot;إرنا.quot;

وأكد وزير النفط على عرض كميات كافيه من النفط في الأسواق العالمية، إلا انه قال، إن انخفاض سعر الدولار ونشاط سماسرة النفط والتغييرات الجوية، هي من أسباب تغيير أسعار النفط.