كييف: وصل ممثلو المفوضية الأوروبية إلى أوكرانيا في 9 يناير، كما أعلن المكتب الصحفي لشركة quot;نفط غاز أوكرانياquot; اليوم، للإشراف على ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا، وباشروا اليوم العمل في محطات قياس ضخ الغاز الواقعة في غرب وجنوب أوكرانيا.
ويقوم الخبراء بالتعرف على عمل المحطات وتكنولوجيا وطرق قياس وحساب الغاز. ومن المفروض أن يقدم الاختصاصيون الأوكرانيون لهم معلومات مفصلة حول الغاز الوارد من روسيا ونقله الى أوروبا. من جهة أخري, أفاد المكتب الصحفي لشركة quot;غازبرومquot;، أن أوكرانيا وقعت قواعد الرقابة على ترانزيت الغاز دون أية تحفظات.
فجاء في بلاغ الشركة أن quot;وفدا من شركة quot;غازبرومquot; أجرى صباح اليوم مفاوضات في كييف. وفي ختام المفاوضات وقع الجانب الأوكراني quot;قواعد الرقابة على ترانزيت الغاز الطبيعي عبر أوكرانياquot; دون أي تحفظاتquot;.
وكان بروتوكول استئناف ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا الذي وقعته أوكرانيا في السابق يتضمن تحفظات رفضها الجانب الروسي.
وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا تيموشينكو وقتئذ أن الوثيقة تتكون من خمسة بنود هامة، بينها عدم ترتب ديون بذمة أوكرانيا عن تجهيزات عام 2008، وتأكيد على عدم استحواذ أوكرانيا في عام 2009 على كميات من الغاز المخصص لأوروبا.
واعتبرت quot;غازبرومquot; ملاحظات كييف مرفوضة. ويدور الحديث أيضا حول حصول الجانب الأوكراني يوميا على 21 مليون متر مكعب من الغاز مجانا لتأمين ترانزيت الوقود إلى أوروبا تقنيا.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اللقاء مع الرئيس دميتري ميدفيديف في 11 يناير، أن وزارته تلقت البروتوكول الذي وقعه الجانب الأوكراني. وذكر أن أوكرانيا أضافت إلى البروتوكول عدة ملاحظات. ووصف ميدفيديف هذا البروتوكول بأنه quot;تافهquot;، معتبرا الانحراف عن النص الأصلي ووجود الملاحظات التي أضافتها السلطات الأوكرانية إلى الوثيقة، خرقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا. وكلف ميدفيديف الحكومة الروسية برفض هذا البروتوكول.
ولم يستبعد في السابق استئناف ترانزيت الغاز إلى أوروبا بعد مرور 36 ساعة على توقيع أوكرانيا وثيقة الرقابة، أي نهار اليوم، 12 يناير تقريبا.
التعليقات