كوالالمبور: افادت نائبة البنك المركزي التايلندي اتشانا وايكوامدي ان الاقتصاد التايلندي واجه العديد من التراجعات في الفترة الاخيرة الا انها اكدت ان نمو الناتج المحلي لن يتقلص في عام 2009 مشيرة الى ان اقتصاد البلاد بدا في التحسن بعد تكثيف المحفزات المالية في مستهل الربع الاول من هذا العام. واشارت في تصريح لوكالة الانباء التايلندية اليوم بانه اذا نفذت تلك المحفزات بنجاح فانها ستساعد على تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد مفيدة بان البنك المركزي التايلندي سيعاود حالته الطبيعية في الربع الثاني من السنة الجارية.
واضافت ان السياسة الاقتصادية الجديدة التي ستتفق عليها منظمة دول اسيان في اجتماعها المقبل بتايلند ستلعب دورا كبيرا في تنفيذ اجراءات المحفزات المالية ما يساعد في نهوض اقتصاد تلك الدول.


وافادت وايكوامدي ان البنك المركزي بصدد اعداد قنوات لتاهيل الاقتصاد بعد عودته الى الحالة الطبيعية وذلك من خلال تاطير السياسية النقدية التي ينتهجها البنك. واوضحت ان لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك صرحت في وقت سابق بتخفيض معدل الفوائد 75 نقطة بواقع 2 بالمائة في محاولة منها لتصعيد الاقتصاد والخروج من مازق الازمة المالية العالمية. وذكرت ان البنك المركزي سيقوم بمراجعة توقعاتها السابقة في عدم تراجع اجمالي الناتج المحلي مابين 5ر0 الى 5ر2 بالمائة وذلك في الاجتماع المقبل للبنك الذي سيعقد في نهاية شهر يناير الحالي