دبي: تحتفل جائزة الإمارات للطاقة مساء غد بتوزيع جوائز الفائزين بمسابقتها للعام 2008 وذلك في فندق غراند حياة، خلال حفل ستوزّع خلاله الجوائز جائزة الإمارات للطاقة للفائزين ضمن فئاتها الست.

وتأتي هذه المبادرة كإحدى الخطوات التي تنتهجها جائزة الإمارات تطبيقاً للأهداف المرسومة التي أنشأت من أجلها، وتقضي بتحسين مقتضيات الجودة والخدمة في المؤسسات المختلفة، بتنظيم العديد من البرامج المتنوعة وتعزيز الخبرات المهنية والإدارية، ونشر الوعي بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة، بما يحقق التنمية المستدامة في دولة الإمارات والمنطقة.

وفي هذا الصدد، أشار رئيس لجنة جائزة الإمارات للطاقة عبد الله الأميري إلى أن دول العالم تستمر في البحث عن خيارات تكنولوجية لمصادر طاقة مختلفة، وتسعى إلى تطويرها واستخدامها من أجل تنويع مكوناتها، وتقليل التأثيرات البيئية لإنتاجها واستخدامها، لذا فقد برزت الحاجة للمزيد من الاستثمارات الخاصة لتنمية المصادر الجديدة للطاقة والتكنولوجيا، لإنتاج واستخدام طاقة أنظف، لاسيما بعد زيادة معدلات استهلاك الطاقة عالمياً بنحو 45 مليون برميل سنوياً خلال عقد كامل للفترة بين 1999- 2009.

وأكّد على ضرورة بروز وعي عالمي بأهمية مراقبة هذه المعدلات، والسعي إلى تأمين مصادر بديلة، وفتح مشروعات استثمارية، وتشجيع الأبحاث والفعاليات المختلفة، لدعم هذا المشروع والتعاون لإنجاحه.

وتتألف الجائزة من 6 فئات، هي جائزة الطاقة للمؤسسات الحكومية، وجائزة الطاقة للمؤسسات الخاصة، وجائزة مهندس الطاقة، وجائزة مشروعات الطاقة الكبيرة، وجائزة مشروعات الطاقة الصغيرة، وجائزة التعليم والبحوث، إضافة إلى جائزة مسابقة الرسم التي شاركت فيها العديد من مدارس الدولة، التي نظمت لحث الطلبة على ضرورة الاهتمام بالطاقة، بما يضمن توجيهاً حقيقياً للأجيال المقبلة.