استطاع باحث أردني مقيم في أميركا من إنتاج علاج جديد لأنفلونزا المكسيك على شكل كبسولات اسمه quot;ام يو تيكquot; أو تكنولولوجيا المناعة، وهو عبارة عن مركب من نباتات طبيعية مدروسة.
إربد (الأردن): تمكن الباحث الدكتور عوض منصور، المدرس سابقاً في جامعة العلوم والتكنولوجيا، والمقيم حالياً في شيكاغو، في الولايات المتحدة الأميركية، من إنتاج علاج جديد ضد أنفلونزا المكسيك، على شكل كبسولات اسمه quot;ام يو تيكquot; أو تكنولولوجيا المناعة.
وأوضح منصور لوكالة الأنباء الأردنية quot;بتراquot; أن العلاج المذكور تمت تجربته على متطوعين في المكسيك، وهم طبيب وطبيبة وعلى عدد من الحالات المصابة في المملكة العربية السعودية، التي كانت على شفى الموت، وشفيت من المرض، خلال يوم واحد وأنه تم تسجيل هذا الدواء في هيئة الغذاء والدواء الأميركية.
وأشار إلى أن الدواء هو عبارة عن مركب من نباتات طبيعية مدروسة، تعمل على رفع قدرة جهاز المناعة في الجسم، ومقاومة الفيروسات، وخافضة لحرارة الجسم بسرعة كبيرة، وتعمل على حل مشكلة ضيق التنفس.
وقال إنه ألّف كتاباً حول أنفلونزا المكسيك باللغة الإنجليزية بعنوان quot;لا تخف من أنفلونزا المكسيك ndash; الحل السريع متوافر في مطبخكquot;، وجرى نشره من قبل دار نشر quot;أمازون دوت كومquot; في الولايات المتحدة الأميركية، وهي واحدة من أكبر دور النشر في العالم، حيث يقدم الكتاب معلومات مفصلة عن المرض، من حيث أسبابه وأعراضه وسبل الوقاية منه وكيفية علاجه باستخدام تراكيب مستخلصة من المواد الغذائية الطبيعية الموجودة في المطبخ وفي البقالات، وتمت ترجمته إلى اللغة العربية من قبل الشركة الناشرة، وسيصدر باللغات الألمانية والفرنسية واليابانية والروسية والأسبانية والصينية والبرتغالية.
وأضاف أنه استخدم وسائل عملية أخرى للوقاية من أنفلونزا المكسيك، مثل صابون النانو، الذي يدخل في تركيبه الفضة (والنانو وهو معقم من الطراز الأول)، وفي الوقت نفسه تم إدخال النانو - الفضة على شامبو نباتي متطور، ليقوم بعملية التعقيم، إضافة إلى عملة كشامبو.
وأكد أنه قام بإنتاج بخاخ بتكنولوجيا النانو كمعطر جو طبيعي، يخلو من الكيماويات، إذ يستطيع هذا البخاخ أن يعقم ضد فايروس أنفلونزا المكسيك، وغيرها من الفيروسات والبكتيريا، بشكل جيد، تصل فعاليته إلى 100 %، وخاصة في المدارس والمستشفيات والجامعات.
وبيّن أن شركات سعودية قامت بتجريب هذا البخاخ، وطلبت كميات كبيرة منه، لاستخدامه خلال موسم الحج المقبل، بعدما ثبتت نجاعته.
ولفت إلى أن هناك تراكيب طبيعية يمكن أن يستخدمها الناس في البيوت للوقاية من الفيروس المسبب لأنفلونزا المكسيك والفيروسات الأخرى، وتتكون من نباتات المليسة وعرق السوس وحبة البركة وعكبر النحل واليانسون والنعنع وزهر البنفسج، إضافة إلى عصير الليمون والعسل الممزوج بالقرفة، يضاف إليه البكنج باودر، لجعل سوائل الجسم قلوية، إذ إن الجو القلوي يقتل جميع أنواع الفيروسات، منبهاً من أن الفيروسات، بما فيها فيروس أنفلونزا المكسيك، تنتعش في الجو الحامضي، مثل المشروبات الغازية.
ونصح منصور من يصاب بأنفلونزا المكسيك الابتعاد عن المشروبات الغازية الحامضية مطلقاً، لافتاً إلى أن الليمون الحامض وعصير الليمون الحامض ليس حامضياً، بل هو قلوي، ويحتوي على فيتامين سي المضاد للأكسدة ورافع لمناعة الجسم.
يذكر أن الدكتور منصور يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الكيماوية من جامعة بغداد لعام 1975، والماجستير والدكتوراة من جامعة تلسا في أوكلاهوما في الولايات المتحدة الأميركية للأعوام 1979 و 1980، وله 100 بحث علمي منشور أو تحت النشر في مجلات دولية محكمة ومتخصصة، و 56 كتاباً علمياً منشوراً أو تحت النشر في برمجة الكمبيوتر وتطبيقاته في الهندسة والعلوم و 60 كتاباً في الطب البديل، و10 كتب في الدراسات الأدبية والخط العربي وديوان في الشعر العربي.
التعليقات