وقّع بيت التمويل الخليجي اتفاقية مع مصرف قطر الإسلامي تتعلق ببيع 10% من مجموع حصته في بنك quot;كيوإنفستquot;، البالغة 15% ليحصل على سيولة تبلغ 50 مليون دولار.

المنامة - إيلاف: أعلن بيت التمويل الخليجي، البنك الإسلامي الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن توقيع اتفاقية مع مصرف قطر الإسلامي تتعلق ببيع 10% من مجموع حصته في بنك quot;كيوإنفستquot;، البالغة 15%، إلى مصرف قطر الإسلامي، وسيحتفظ بيت التمويل الخليجي بحصته المتبقية، والبالغة قيمتها 5% من الأسهم.

هذا ويعتبر كيوإنفست بنكاً استثمارياً في دولة قطر في الوقت الحالي، وقد تأسس ضمن إطار شراكة بين كل من بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي، تم الإعلان عنها في العام 2007. وبذلك، يحصل بيت التمويل الخليجي على سيولة تبلغ حوالي 50 مليون دولار أميركي من الصفقة المقترحة، إضافة إلى مبلغ 150 مليون دولار أميركي كرأس مال جمعها البنك فعلياً من خلال مبادرة إصدار الحقوق، ومبلغ قدره 100 مليون دولار أمييكي من مجموعة ماكواري، بشكل سندات مرابحة قابلة للتحويل.

وتأتي هذه الخطوة لبيت التمويل الخليجي كجزء من إستراتيجيته الحالية التي يطبقها البنك وكشف عنها أخيراً في اجتماعات عقدها مع المساهمين في كل من مملكة البحرين ودولة الكويت، والهادفة إلى تصفية الأصول غير الأساسية، وتعزيز الموازنة العمومية، إضافة إلى توفير السيولة اللازمة للاستثمار في فرص استثمارية متاحة ذات قيمة عالية، وفرتها حالة الانكماش الاقتصادي العالمي.

وللمناسبة، أوضح أحمد فاعور الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي أن quot;الخطوة جزء من الهدف الذي وضعه البنكا لتبوأ منصب الريادة كبنك إسلامي استثماري على المستوى العالمي. وسيعزز رأس المال الذي حصل عليه البنك من هذه الصفقة، إضافة إلى التقدم الذي أحرزناه حتى الآن ومن خلال الخطة التي وضعنا لإدارة رأس المال لتعزيز الموازنة العمومية، كما سيساهم في تنفيذ خططنا لتنويع الاستثمارquot;.

وتتزامن عملية بيع حصة بيت التمويل الخليجي إلى مصرف قطر الإسلامي لتدعم إطلاق مبادرة إصدار أسهم الحقوق التي وضعها البنك لجمع مبلغ يتراوح بين 200-300 مليون دولار أميركي، كرأس مال جديد، الذي سينتهي يوم الخميس الموافق 29 أكتوبر 2009.

ومع أن عملية البيع الجزئي تعتبر جزءاً مهماً من إستراتيجية إدارة رأس المال، إلا أن إدارة بيت التمويل الخليجي لا ترى أن عملية البيع سيكون لها أي أثر على النتائج المالية للربع الثالث 2009، علاوة على ذلك، يتوقع البنك في الوقت الراهن أن لا تكون عوائد الربع الثالث أسوأ من تلك التي أعلن عنها في الربع الثاني.