بكين: أعربت الصين وفرنسا عن رغبتهما في دولار قوي، كما أعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد الأربعاء في بكين. وقالت لاغارد في ختام يوم من المحادثات في بكين، وخصوصاً مع حاكم البنك المركزي الصيني زهو تشياوشوان ووزير المالية تشي تشوران، للصحافيين quot;إننا نشاطر السلطات الصينية الرغبة القوية في سعر صرف قوي للدولارquot;.

ورداً على سؤال حول معدل سعر صرف العملة الصينية، اليوان، والذي هو دون سعره الحقيقي في نظر الشركاء التجاريين الغربيية للصين، رفضت الوزيرة الفرنسية الإدلاء بأي تعليقات أخرى، مؤكدة أنه يعود للمسؤولين في المصارف المركزية التحدث عن هذا الموضوع.

وأبدى أكبر ثلاثة مسؤولين اقتصاديين في منطقة اليورو أخيراً نيتهم زيارة الصين بحلول نهاية العام، في محاولة لإقناع هذا البلد بتليين سياسة الصرف التي يعتمدها.

وستتألف البعثة الأوروبية من رئيس مجموعة يوروغروب -منتدى وزراء مالية منطقة اليورو- جان كلود يونكر، ورئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، والمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية جواكين ألمونيا.

واليورو هو العملة الرئيسة، التي تتحمل عواقب ضعف سعر صرف الدولار، لأن ارتفاع سعر صرفها أمام العملة الأميركية يضر بالصادرات الأوروبية.

أما اليوان فهو مرتبط بالدولار، بفعل الأمر الواقع منذ صيف 2008. لكن المسؤولين الصينيين أبدوا قلقهم مراراً من ضعف سعر العملة الأميركية، في حين أن قسماً كبيراً من احتياطهم من العملات الأجنبية مودع في أصول بالدولار.