الكويت: قالت مسؤولة كويتية الاثنين إن البنوك العربية غير قادرة بمفردها على تمويل مشاريع كبرى في دول الخليج النفطية وتعويض انسحاب المؤسسات الأجنبية بسبب الأزمة العالمية.

وأوضحت شيخة البحر، مساعدة المدير العام للبنك الوطني الكويتي، أمام المنتدى المالي للكويت quot;أن حصة جميع المساهمين في أكبر 150 مصرف عربي تبلغ 170 مليار دولارquot;.

وأضافت quot;أن هذه البنوك (العربية) ليست قادرة على تمويل مشاريع كبرىquot; وحدها، وقدرت قيمة المشاريع المقرر تنفيذها في دول الخليج العربية في السنوات المقبلة بـ 2100 مليار دولار.

وضغطت الأزمة المالية العالمية على قطاع القروض، ما حمل العديد من بلدان المنطقة على إلغاء أو تأجيل مئات المشاريع، بسبب عدم توافر التمويل، الذي يأتي عادة من بنوك عالمية. وارتفعت بسبب ذلك تكلفة القروض وأيضاً المشاريع.

غير أن جان-كريستوف دوران، المدير العام لمصرف بي ان بي باريبا في الخليج، قال إن المشاريع الجيدة تجذب دائماً الاستثمارات. ورأى أن quot;هناك باستمرار حاجة للبنوك العالميةquot;.

من جهته، رأى عبد العزيز الغرير، المدير العام لبنك المشرق الإماراتي، أن quot;بنوك الخليج يمكنها سد النقص (في القروض) شرط حسن توزيع المخاطر ومساعدة موارد أخرىquot;. وطلبت البنوك المركزية في المنطقة من المصارف توفير مدخرات لمواجهة القروض المشكوك في تحصيلها، ما أثّر على أرباح هذه المصارف.

ودعا وزير المالية الكويتي السابق محمود النوري إلى عمليات دمج كبرى بين بنوك الخليج لمواجهة الأزمة. معتقداً أنه يتعين القيام بثلاث أو أربع عمليات دمج بنكية إقليمية في السنوات المقبلةquot;.