توقّع تقرير صدر أخيراً لديلويت أن تواجه شركات النفط والغاز تحديات في 2010. مرجّحة أن تسرع وتيرة الدمج والاستحواذ لتصل إلى مستويات ما قبل الركود، بدءاً من2011.

بيروت - إيلاف: أصدرت ديلويت تقريراً بعنوان quot;توقعات 2010 لقطاع الطاقةquot;، وهو الأول من سلسلة تقارير سنوية ستعدها quot;ديلويتquot; لإلقاء الضوء على حال القطاع بتشعباته المختلفة.

وتوقع التقرير أن تواجه شركات النفط والغاز الدولية والوطنية سلسلة من التحديات في العام التالي. كما رجّح أن تسرع وتيرة الدمج والاستحواذ في العام 2010، لتصل إلى مستويات ما قبل الركود، بدءاً من العام 2011.

ولفت إلى أن قطاع الطاقة الكهربائية سيواجه سلسلة من التحديات، أهمها استمرار تطور الشبكة الذكية SMART GRID التي ستدعم تطوير قطاع الكهرباء، من خلال تقليص استهلاك الطاقة بنسبة تبلغ 30%، وبالتالي تقليص الحاجة إلى بناء معامل جديدة لتوليد الكهرباء.

وتوقع التقرير كذلك أن يلقى إنتاج الطاقات المتجددة اهتماماً مميزاً في منطقتين غنيتين باحتياط النفط، ألا وهما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لأن الأوضاع الجغرافية والديموغرافية فيهما مؤاتية لهذا التطور.

أما من ناحية أداء قطاع الطاقة، فستشهد، بحسب التقرير، أساليب اتخاذ القرارات تحولاً من اللامركزية إلى المركزية على الأمد الطويل، مما يعطي الشركات الفرصة لضبط بشكل أفضل المشاريع الضخمة في الشرق الأوسط.

وتعقيباً على صدور التقرير، أوضح معتصم دجاني، الشريك المختص في قطاع الطاقة في ديلويت الشرق الأوسط، quot;أنّ عدم الاستقرار في توجّه سوق الطاقة سيلقي بظلاله على كل تحاليل أو توقعات للقطاع في منطقة الشرق الأوسط، ولكن دراسة الاتجهات العالمية لهذا القطاع تساعد على فهم هذه التغيراتquot;.

من جانبه، يؤكد أفاد بول نفراتيل، الشريك الاستشاري المختص في قطاع الطاقة لدى ديلويت في الشرق الأوسط أن quot;الحاجة للتخطيط الفعال اليوم أهم من أي وقت مضى، بسبب الأوضاع المتقلبة لقطاع الطاقة. وفي هذا السياق، أصدر هذا التقرير السنوي الذي هدف إلى القاء الضوء على القضايا والتوجهات، التي تتوقعها ديتلويت في قطاع الطاقة لخدمة عملائها وهذا القطاع، نظراً إلى التحديات، من خلال عمليات تخطيط استراتيجيةquot;.