سان بطرسبرج (روسيا): تعهد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت بمواصلة برنامج روسيا لمحاربة الأزمة مع بدء خروج الاقتصاد من واحدة من أعمق أزمات الركود منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقال بوتين متحدثا خلال مؤتمر لحزبه روسيا المتحدة في مدينة سان بطرسبرج بشمال البلاد ان الناتج المحلي الاجمالي سيتراجع ما بين ثمانية و8.5 بالمئة في 2009.

لكن الرئيس السابق قال ان روسيا ستستعيد بالكامل مستويات النمو التي كانت تحققها قبل الأزمة في غضون عامين الى ثلاثة أعوام وأضاف أنه يتوقع ارتفاع حجم التجارة والطلب على الكهرباء في 2010.

وقال بوتين ان روسيا ستوسع مجال برنامجها لمكافحة الأزمة ليشمل صناع السيارات وأبدى ثقته في مستقبل شركة صناعة السيارات المتعثرة أوتوفاز. وأضاف أن روسيا ستساعد الشركات على شراء أصول للتكنولوجيا المتقدمة في الخارج.

لكن رئيس الوزراء قال انه سيكون على أوتوفاز التي تنتج السيارة لادا أن تحدث نفسها وانه يأمل أن يضطلع المساهمون - ومن بينهم رينو الفرنسية - بمسؤولياتهم.

وقال ان روسيا ستدفع 50 ألف روبل لاصحاب السيارات الذين يوافقون على مبادلة السيارات التي يزيد عمرها على عشر سنوات بأخرى جديدة مصنعة محليا.

وفي قطاع الطاقة قال بوتين ان روسيا ستبدأ ضخ النفط عبر خط أنابيب رئيسي الى المحيط الهادي في غضون شهر.

وأضاف أن روسيا تريد دمج منظومتي نقل الغاز الآسيوية والاوروبية في البلاد وهي خطوة قد تعزز قدرة موسكو على تحويل امدادات الغاز بين المشترين في القارتين.