قال وزراء مالية منطقة اليورو الثلاثاء إنهم يرون تأثيراً محدوداً لمشكلات ديون دبي، لكنها تشير إلى أن الأزمة المالية العالمية لم تنته بعد.

بروكسل: قال وزراء مالية منطقة اليورو الثلاثاء إنهم يرون تأثيراً محدوداً لمشكلات ديون دبي، لكنها تشير إلى أن الأزمة المالية العالمية لم تنته بعد.

وعبّر وزراء المنطقة الأوروبية، التي تتعامل باليورو، عن ثقة حذرة بشأن المشكلات المحتملة خارج منطقة الخليج، مع تعويض الأسواق المالية بعض خسائرها التي منيت بها، بعدما قالت دبي الأسبوع الماضي إنها ستطلب من دائني شركتي دبي العالمية ونخيل التابعة لها تعليق المطالبة بسداد ديون بمليارات الدولارات.

وأوضح وزير المالية السويدي أندرس بورج، لدى وصوله لحضور اجتماعات في بروكسل بشأن خفض العجز وتشديد القواعد التنظيمية المالية عقب الركود في أوروبا، أن تعرّض البنوك الأوروبية يبدو quot;معقولاًquot; حتى الآن.

أما وزير المالية الفنلندي يركي كاتاينان فقال قبل الاجتماع العادي الذي يشارك فيه رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه quot;لم ألحظ حتى الآن مخاطر شديدة آتية من دبي (بالنسبة إلى منطقة اليورو). وأضاف quot;لكن من المثير للقلق بشدة أنه لا تزال هناك مناطق أو دول مثل دبي يمكن أن تشكل اقتصاداتنا. فالأجواء لا تزال ضعيفة، والنمو لم يقف بعد على طريق قوي بما يكفيquot;.

وتلقت الأسواق العالمية ضربة، بعد إعلان دبي بشأن الديون الأسبوع الماضي، إلا أن الأسهم الآسيوية والأوروبية ارتفعت أمس الثلاثاء، مقتفية أثر وول ستريت ليل يوم الاثنين.

من جهته، أشار وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله للصحافيين، لدى وصوله للمشاركة في المحادثات في بروكسل، إلى أن المصاعب التي تواجهها دبي تشير إلى أن الأزمة العالمية التي بدأت في 2007 لم تنته بعد.

وأدت الأزمة إلى ركود في أنحاء العالم الصناعي وخارجه، بما في ذلك انهيار أسعار المساكن وتوقف الطفرة العقارية في دبي.