بروكسل: قال متحدث اليوم إن الاتحاد الأوروبي سيستضيف اجتماعاً ثانياً يوم الجمعة يضم الاتحاد وأوكرانيا وروسيا وبنوكاً عالمية لبحث مساعي كييف من أجل الحصول على تمويل لشراء الغاز الروسي وضمان استقرار الإمدادات لأوروبا.

وتواجه أوكرانيا، وهي نقطة مرور رئيسة، ركوداً اقتصادياً عميقاً، وقيوداً في الميزانيات، وضعفاً في العملة يعقد جهودها لدفع ثمن الغاز الروسي. كما يجب عليها شراء المزيد من الغاز لموسم الشتاء لتأمين إمدادات سلسة إلى دول الاتحاد السبع والعشرين.

وقال مارك جاري المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن الاجتماع سيناقش مطالب كييف بالحصول على تمويل في ضوء الاقتراحات لإصلاح قطاع الغاز التي قدمتها رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو.

وأوضح في مؤتمر صحافي اليوم quot;المفوضية ومؤسسات التمويل الدولية وضعت برنامج إصلاحات لقطاع الغاز في أوكرانيا، يشمل عدداً من العناصر المختلفة في الأجلين القصير والمتوسط. وأضاف quot;بالتأكيد سنبحث ردود رئيسة الوزراء تيموشينكو، ثم نرى رد فعل مؤسسات التمويل الدولية التي وضعت هذه الشروط، من أجل تقديم مساعدة في الأمد المتوسطquot;.

وأشار جاري إلى أن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو كتب إلى رئيس وزراء روسيا فلاديمير بوتين يسأله quot;أن يبذل أقصى جهده من أجل التوصل إلى حل للصعوبات التي تواجه مدفوعات أوكرانيا في الأمد القصيرquot;.

وكان نزاعاً على التسعير بين شركة نافتوجاز الأوكرانية الحكومية وشركة جازبروم الروسية أدى إلى توقف إمدادات الغاز عن الملايين في أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع في يناير، ويسعى الاتحاد إلى تجنب تكرار ما حدث. وتحصل أوروبا على ربع إمداداتها من الغاز من روسيا، ومعظمها يمر عبر أوكرانيا.