أوضح المهندس العساف رئيس مجلس إدارة شركة مناجم العربية المتحدة بالدور الكبير الذي يقوم به وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي لدعم الشركات الوطنية في قطاع التعدين وتسهيل كل ما تواجهه من عقبات حسب نظام التعدين، إلى جانب متابعته الدائمة للمستجدات والتطورات في هذا القطاع أولاً بأول، خاصة للمستثمرين السعوديين في التعدين، مما كان له الأثر البالغ في زيادة عدد الشركات الوطنية المستثمرة في هذه الصناعات العالمية.


الرياض: عبر المهندس محمد بن حسين العساف عن بالغ شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على نظرته الثاقبة، وعلى الإستراتيجية المتكاملة لتفعيل قطاع التعدين وفتح مجال العمل الشريف لأبناء هذا البلد الكريم ، وهو دلالة على عميق حرصه على قطاع التعدين كونه رافداً اقتصادياً رئيسياً بجانب قطاع البترول والبتروكيماويات ومستقبلا للاقتصاد الوطني السعودي.


وانطلاقاً من أهميه الجهود المبذولة في قطاع التعدين، وتأكيداً على الرسالة الوطنية الهادفة لهذا القطاع وتطبيقاً لنظام التعدين الجديد الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين حسب القرار السامي الكريم رقم م /47 تاريخ 30/08/1425هـ ، أكد المهندس محمد العساف بأن شركة مناجم العربية المتحدة قد حصلت على رخصة استكشاف لموقع الخنيقية للزنك والنحاس، مبيناً بأن الشركة قد تقدمت لمقام وزارة البترول و الثروة المعدنية ممثلة بوكالة الوزارة للثروة المعدنية بطلب الحصول على (رخصة تعدين) لخامي الزنك و النحاس بمحافظة القويعية بموقع الخنيقية، علماً بأنها قد أنهت دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع بنسبة (100%)، والتي أثبتت أهمية المشروع ومردوده الكبير على الاقتصاد الوطني، وهي بانتظار صدور رخصة التعدين كي تباشر العمل فوراً بالمشروع.


وصرح المهندس العساف بأن شركة مناجم العربية المتحدة مستمرة بأعمال الاستكشاف الجيولوجية بموقع الخنيقية بهدف التأكد من امتدادت و تشعبات المواد الخام الإضافية غير المستكشفة سابقا من أجل رفع كمية المخزون الاستراتيجي المثبتة والمتوفرة بمنطقة الموقع استنادا على ما يتم جمعه وتحليله من عينات تتفاوت بعمقها، والقيام بأعمال الحفرالمطرقي والماسي على امتدادت عروق المواد الخام والتي سبق التعرف عليها وتم إثباتها في المراحل الأولى من أعمال الاستكشاف بمنطقة الرخصة التي قامت بها شركة مناجم العربية المتحدة.


وبين رئيس مجلس إدارة شركة مناجم العربية بأن الدعم و المساندة الضخمة التي توفرها وكالة الوزارة والثروة المعدنية ممثلة بسعادة وكيل الوزارة للثروة المعدنية الأستاذ سلطان بن جمال شاولي هي القاعدة الأساس، وذلك من خلال ما تقوم به تجاه طلبات شركات التعدين الوطنيه والمتابعة الدائمة لتوفير الوقت و إنجاز ما يمكن إنجازه بأسرع وقت لكافة الاحتياجات و الطلبات و الرخص المطلوبة من الشركات الوطنية سواءً كانت رخص تعدين، أو استكشاف، أو استطلاع، حسب نظام التعدين.


وعبر المهندس محمد بن حسين العساف عن بالغ شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على نظرته الثاقبة، وعلى الإستراتيجية المتكاملة لتفعيل قطاع التعدين وفتح مجال العمل الشريف لأبناء هذا البلد الكريم وذلك من خلال النظام التعديني الجديد الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين حسب القرار السامي الكريم رقم م /47 تاريخ 30/08/1425هـ ، وهو دلالة على عميق حرصه على قطاع التعدين كونه رافداً اقتصادياً رئيسياً بجانب قطاع البترول والبتروكيماويات ومستقبلا للاقتصاد الوطني السعودي.