بروكسل: قال تقرير أصدرته المفوضية الأوروبية اليوم أن الركود الاقتصادي يبدو أنه وصل إلى نهايته في منطقة اليورو، التي تضم 16 دولة، في الربع الثالث من عام 2009.

وسجل اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثالث من عام 2009 نمواً بنسبة 0.4 % على أساس فصلي، ليشكل نهاية لفترة الركود بعد تراجعه لخمسة فصول متتالية. لكن الناتج المحلي الإجمالي يتوقع أن ينكمش بنسبة 4 % خلال عام 2009 ككل، ليكون أكبر تراجع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأشار التقرير إلى أن الانتعاش في الأداء الاقتصادي يعكس التحسن في البيئة الخارجية والظروف المالية ومؤشرات الثقة. إلا أن التقرير حذّر من الإفراط في التفاؤل بشأن التوقعات المستقبلية، لاسيما وأن انتعاش الأداء الاقتصادي يقوم على الدعم الهائل، الذي تقدمه الحكومات والبنوك المركزية، وهو ما سيتعين خفضه في نهاية المطاف.

وشدد التقرير على ضرور قيام منطقة اليورو بإعادة تنشيط أجندة الإصلاح الهيكلي في كل الدول التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة.