المنامة - إيلاف: أعلنت شركة مشروع مرفأ تونس المالي اليوم، وهي شركة تطوير المشروع المسؤولة عن تطوير مرفأ تونس المالي، عن توقيع عقد بيع الأرض المخصصة لإنشاء المشروع.

تم التوقيع على عقد بيع الأرض في وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية خلال الاحتفال بتوقيع اتفاقية تحويل الأرض التي أبرمت بين رضا غريره، وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية والدكتور عصام جناحي، رئيس مجلس إدارة شركة مشروع مرفأ تونس المالي.

ويأتي التوقيع بعد إستكمال الشروط المسبقة الواردة في إتفاقية الإستثمار: تأسيس شركة المشروع في تونس، وإستكمال الأنظمة الخاصة بالأنشطة المصرفية، والموافقة على المخطط الرئيس العام.

كما أعلن الدكتور عصام جناحي خلال الحفل عن تعيين شركة SCET للأنشطة الهندسية المتعددة، لإدارة أعمال البنية التحتية للمشروع، وتعيين مجموعة STUDI، وهي مجموعة تونسية للاستشارات الهندسية، لإعداد التصاميم التنفذية للبنية التحتية، وذلك لكامل المشروع.

وتعليقاً على اتفاقية تحويل الأرض وتعيين الإستشاريين، قال جناحي quot;لقد قدمت لنا الحكومة التونسية أقصى ما لديها من الدعم، ويعزى لها الفضل الأكبر فيما تم إحرازه من تقدم في مشروع مرفأ تونس المالي حتى الآن. ويمثل التوقيع على اتفاقية تحويل الأرض وتعيين الإستشاريين الإنتقال بالمشروع إلى مرحلة الإنجاز. وسوف يكون هذا المشروع بمثابة أول مركز للأنشطة المصرفية الخارجية (الأوفشور) في منطقة شمال أفريقيا، حيث سيحقق أقصى استفادة من الإمكانيات الهائلة الكامنة في الاقتصاد التونسيquot;.

واعتبر أن quot;تعيين اثنتين من كبرى المؤسسات الهندسية الرائدة في تونس، وهما SCET وSTUDI، سوف يوفر الخبرة العالمية والدراية المحلية المطلوبة لإنشاء بنية تحتية عالمية المستوى، سيقام عليها مرفأ تونس المالي. وكذلك يمثل هذا التعيين ثقتنا في الخبرات والكفاءات التونسيةquot;.

وأكد جناحيquot; أن التصاميم التنفذية للبنية التحتية لكامل المشروع ينتظر إستكمالها بحلول شهر يونيو/حزيران 2010، مما سيمهد لإنطلاق أشغال التطوير لكامل المشروع في شهر سبتمبر/أيلول 2010، وسيتم التركيز على المكونات الهيكلية للمشروع في مرحلته الأولىquot;.

تجدر الإشارة إلى أن مرفأ تونس المالي يقع في خليج تونس، وهو من المبادرات المبتكرة لبيت التمويل الخليجي، بنك الاستثمار الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط، وسوف يضم المرفأ بعض من أكبر الأسماء في العالم في قطاع التمويل، والاستشارات وخدمات الدعم، من خلال موقعه المتميز في مفترق الطرق بين الأسواق الأوروبية وأسواق شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.