أهل الغلام (المغرب): قال الفاضل سقاط رئيس الشركة المغربية للصلب المنتج الوحيد في المغرب لألواح الصلب إن الشركة تأمل في زيادة مبيعاتها إلى أكثر من ثلاثة أمثالها في أربعة أعوام، وتتوقع إدراج أسهمها في بورصة الدار البيضاء في عام 2012.

وذكر سقاط في حديث لرويترز أن الشركة، وهي أكبر منتج لألواح الصلب في منطقة المغرب العربي ستبدأ في إنتاج أسلاك الصلب الشهر المقبل، بعد استثمارات على مدى عامين، بلغت قيمتها 500 مليون دولار. وأضاف quot;سننتج مليون طن من أنابيب الصلب المدرفلة على الساخن، و500 ألف طن من ألواح الصلبquot;. وتابع quot;نحتاج عامين أو ثلاثة أعوام للوصول إلى هذا المستوىquot;.

وتبلغ مبيعات الشركة المقامة على مشارف الدار البيضاء نحو 300 مليون دولار سنوياً. ولديها الطاقة حالياً لإنتاج نحو 500 ألف طن من أنابيب الصلب المدرفلة على البارد، وأكثر من 200 ألف طن من الأسلاك المجلفنة والمدهونة مسبقاً.

وقال سقاط إن نصف أنابيب الصلب المدرفلة على الساخن ستصدر، وتأمل الشركة في أن تصل بحجم مبيعاتها إلى مليار دولار خلال ثلاث أو أربع سنوات عندما تصلكل منشأتها إلى طاقتها القصوى.

ونحو نصف مبيعات الشركة تأتي من المغرب، والباقي من صادرات لدول، مثل أسبانيا والبرتغال وفرنسا وتركيا وروسيا. ويرى المستثمرون المغربية للصلب باعتبارها مرشحاً متقدماً للقيد في بورصة الدار البيضاء. وقال بعض المحللين إن الشركة قد تصدر طرحاً عاماً أولياً في 2010، وهو ما قد يدعم البورصة بعد عام لم يشهد أي ادراج جديد.

وقال سقاط إن الشركة أرجأت الطرح حتى عام 2012، عندما يكون بإمكانها إدراج ما بين 20 و30 %من رأسمالها. وأضاف quot;الطرح كان متوقعاً بالنسبة إلينا، لكننا أرجأنا موعده بعض الشيء، لأننا شعرنا أن سوق الأسهم ليست في حالة جيدةquot;. وتابع quot;يجب أن يتحسن الوضع أولاً، لكننا نفضل كذلك أن ندخل البورصة، عندما تكونكل وحداتنا منتجة بالفعل، وليس فقط بخطة عمل. ونعتقد أن بإمكاننا القيام بذلك في عام 2012quot;.

وتوقع نمو الطلب على الصلب في المغرب بما بين ثمانية وعشرة% سنوياً، وهو نمو لم يهدد بالتراجع الاقتصادي العالمي. وقال quot;حتى هذا العام فقد انقضى الأسوأ. في المغرب مازلنا نشهد نمواًquot;. وتابع أن الطلب سيواصل نموه، وفور أن يبلغ إنتاج أنابيب الصلب طاقته القصوى، يمكن للشركة زيادته.

وقال كذلك إن المغربية للصلب يمكنها التوريد لمصنع جديد لشركة رينو لصناعة السيارات قرب مدينة طنجة الشمالية بعدما اتصل موردوا رينو بالشركة.